أخرج الحق في الصحة، أمس الأربعاء، ساكنة القصيبة في وقفة احتجاجية أمام المستوصف الصحي بالمدينة، تحولت إلى مسيرة حاشدة جابت شوارع بني ملال.
وعلق محمد أوقربي رئيس المجلس البلدي لمدينة القصيبة، ” أن الوقفة الإجتجاجية بالمدينة يقف ورائها مجموعة من المعادين للمكتب المسير، من خلال الترويج لأكاذيب أن مدينة القصيبة باعت مستشفاها وسوقها الأسبوعي لمدينة مجاورة هي زاوية الشيخ، في إستعمال لأساليب معادية للتنمية بالمنطقة”.
وأكد أوقربي أن المستوصف الصحي بالمدينة بني في عهد الإستعمار وبعد ذلك أصبح مركزا صحيا حضريا، يتضمن وحدة للولادات وووحدة للأشعة السينية، ووحدة للترويض، يعمل ضمنها أطر أغلبهم أبناء منطقة القصيبة، موضحا أنه وبحكم تزايد السكان لم يعد المركز الصحي قادرا على إستيعاب التزايد الملحوظ في عدد الوافدين، خاصة أن مناطق جبلية محيطة بالقصيبة، تتوجه بدورها إلى المستشفى المذكور.
وأضاف رئيس المجلس البلدي لمدينة القصيبة ” كمسؤولين قمنا بمجموعة من المراسلات واللقاءات مع مسؤولي الصحة، الذين اكدوا ان الخريطة الصحية تتضمن إدراج مستشفى القرب بمدينة القصيبة”، داعيا مختلف الفاعلين بالمدينة، لحضور اللقاء مع المندوب الجهوي ببني ملال الذي سيعقد يوم غد”.
وكانت مدينة القصيبة قد شهدت مسيرة إحتجاجية عرفت مشاركة كل الفئات العمرية شيوخ وأطفال ورجال ونساء ، طالبت بمستشفى للقرب يتوفر على أطباء وممرضين وتجهيزات طبية وأدوية وتحاليل ، لا أن يتم توجيه المرضى في كل مرة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال، حيث رفع المحتجون شعارات قوية تستنكر الواقع الصحي بالمدينة، وطالبوا المسؤولين بالتدخل العاجل لتلبية مطالب الساكنة التي اعتبروها مشروعة .