وضح صلاح الوديع لعموم متابعيه وما تداوله الاعلام يوم أمس حول تدوينة له على الفايسبوك يوضح فيها رأيه حول الاشادة بالارهاب، قائلا: فيتدوينة لي حول تصريح السيد عبد العالي حامي الدين خلال برنامج تلفزي يعتبر فيها تدوينات أعضاء من شبيبة حزبه خطأ ناتجا عن محدودية التجربة. وزيادة في التوضيح بالنظر لحساسية ودقة الموضوع أسوق التدقيقات التالية :
1. لا يسمح بتاتا ولأي اعتبار ولأي كان بالإشادة بالإرهاب لأنه بكل بساطة تطبيع معه، ومع الزمن يصبح تسويغاً وتبييئا له، وهو بهذا المعنى خطر على بلادنا، على المجموعات والأفراد، على اعتبار المخططات الإرهابية التي لا زالت متربصة بنا جميعا، مما يستوجب تطبيق القانون بصرامة،
2. للمحكمة أن تحدد النص القانوني للمتابعة القائمة اليوم في موضوع الإشادة باغتيال السفير الروسي، ولا يمكن التدخل في ملف بين يدي القضاء
3. إذا كان أمر التدوينات إياها يتعلق بقلة تجربة الأفراد المعنيين وإدراكهم لخطورتها ولو بعد حين، فهذا ممكن ويجب أخذه بعين الاعتبار في جميع مراحل القضية، وصولا إلى تمتيعهم بظروف التخفيف الممكنة في هذه الحالة،
4. معنويا يتوجب على الحزب الذي ينتمي إليه هؤلاء الشباب، خاصة وأنه انتخابيا الحزب الأول بين الأحزاب، أن يتخذ موقفا علنيا في أي لحظة يريد – وخير البر عاجله – من أجل توضيح موقفه من الأمر،
5. لا يمكن بأي حال إلا أن يطالب المرء باحترام كرامة هؤلاء الشباب داخل السجن أسوة بغيرهم من السجناء.
6. الأهم من كل هذا هو أن تصل إلى الرأي العام، من كل هذا السياق، رسالة واضحة في الموضوع مفادها خطورة الإشادة بالإرهاب وضرورة الإقلاع النهائي عنه، وكونه يسقط تحت طائلة القانون.