عقدت كاتبة الدولة، المكلفة بالتنمية المستدامة، اليوم الجمعة 28 يوليوز، اجتماعا موسعا بمقر ولاية جهة الشرق حضره عدد من المسؤولين على المستوى الجهوي والمنتخبين وبعض الجمعيات والتعاونيات فضلا على ممثلي هيئات المجتمع المدني الناشطة في المجال البيئي.
وأوضحت الوافي في كلمة لها بالمناسبة أن البرنامج الذي يضم مجموعةً من المشاريع السوسيو -إقتصادية، تراعي و بشكل كبير الوقع البيئي المحتمل لتلك المشاريع المنجزة على الشريط الساحلي لجهة الشرق و المعروف بهشاشته، و كذلك بغناه البيولوجي و الإيكولوجي نظراً لوجود العديد من المناطق الرطبة و المناطق المصنف دولياً كمناطق ذات أهمية بيولوجية و إيكولوجية مثل مصب ملوية وبحيرة مارشيكا.
واضافت الوزيرة أن لهذه المناطق الساحلية قيمة بيئية واجتماعية واقتصادية هامة وهي مجال تكدس أكبر التجمعات السكنية والبنية التحتية والأنشطة الاقتصادية لبلادنا، إلا أن تدبير هذا المجال في إطار السياسات الحكومية القطاعية لم يكن دائما دون تأثيرات سلبية على ثرواتها الطبيعية وجودة مجالاتها الطبيعية.
واكدت نزهة الوافي أن البرنامج يروم تحسين طريقة تدبير المناطق الساحلية التي تمثل نظاما بيئيا حساسا فلابد من وضع تشريعات مناسبة والمشاركة الفعالة والمسئولة لمختلف الفاعلين. وهذا الإطار المناسب هو المتمثل في التدبير المندمج للمناطق الساحلية (GIZC) ويمكن من التوفيق بين التحديات والمصالح المحتمل أن تكون متباينة، وتخفيف تأثير السياسات القطاعية المختلفة على هذه البيئة.