المهاجري: صلح “فيلا قميزة” طوى صفحة الخلاف وأعلن عن مرحلة المضي نحو المستقبل

كشف النائب البرلماني، ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، عن حزب الأصالة والمعاصرة، هشام المهاجري، أن صلح “فيلا قميزة” طوى صفحة الخلاف وأعلن عن مرحلة المضي نحو المستقبل.

وأكد المهاجري، في تصريح للمصدر ميديا، أن الصلح الذي احتضنته فيلا المستسار البرلماني حميد قميزة بحي اسيل بمراكش، بحضور الأمين العام للحزب عبداللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوري، تم في “إطار عائلي واخوي” أنهى “خلافات عادية” في حزب “كبرنا فيه”.

وأضاف رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب أن “صلح فيلا قميزة” طوى صفحة الخلاف وأعلن عن مرحلة جديدة للتوجه نحو المستقبل، مشددا على انه لم يكن يوما على خلاف أو ضد أحد داخل الحزب.

وحول ترشحه في الإنتخابات القادمة بإسم الحزب قال المهاجري: “إن شاء الله إلا رشحوني الناس ديال الإقليم، دبا انا منسق إقليمي ديال البام، وحنا كنديرو الديمقراطية الداخلية، وإلا رشحو المناضلين شي حد أخر سنمتثل للقرار”.

يذكر ان صلح “فيلا قميزة” حضره إلى جانب وهبي والمنصوري، كل من عضو المكتب السياسي ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي أحمد أخشيشن، والأمين الجهوي للحزب، عبد السلام الباكوري وقيادات أخرى للحزب بالجهة.

وكان المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة قد قرر بمقتضى مقرر تنظيمي طرد 8 برلمانين،(6 بمجلس النواب،و2 بمجلس المستشارين) من ضمنهم البرلماني المثير للجدل ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب هشام المهاجري.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد