المانوزي: مجموعة من معتقلي “الحراك” تعرضوا للتعذيب والممارسات الحاطة بالكرامة

كشف الطبيب المانوزي عبد الكريم رئيس الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، أن مجموعة من معتقلي “الحراك” تعرضوا للتعذيب والممارسات الحاطة بالكرامة، نتج عنها أعراض جسدية ونفسية صعبة.

وأكد المانوزي في إتصال خص بالمصدر ميديا، أنه وحسب الشهادات التي تقدم بها المحامي عبد الله مهلال، عضو هيأة دفاع معتقلي حراك الريف الذي انتدبته الجمعية لتتبع المحاكمات وبالخصوص الجانب المتعلق بالإنتهاكات والتعذيب الذي يمكن ان يتعرض له معتقلوا الحراك، كشف وحسب شهادات بعض المعتقلين عن تعرضهم لممارسات تعذيبية، والسب والقذف، وممارسات حاطة بالكرامة، وهو ما اكده أيضا المجلس الوطني من خلال الزيارة التي قام بها  الدكتور بن إيعيش للمعتقلين..حسب قوله.

وأضاف المانوزي ان المعتقلة سليمة الزياني، المعروفة بـ”سيليا” تعيش وضعية نفسية وجسدية صعبة، داخل سجن إنفرادي، مطالبا بإطلاق سراح الجميع وإخضاعهم لمحكمة عادلة في إطار تمتيعهم بالصراح مؤقت.

وشدد رئيس الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب، على ضرورة متابعة كل من اقدم على هذه الأفعال المشينة في حق المعتقلين، وضرورة تقديمهم للمحاكمة، في إحترام تام للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وخاصة المناهضة للتعذيب، خصوصا وان المغرب يسير في طريق خلق آلية وطنية، لمناهضة والوقاية من التعذيب، والتي ستمكن من فتح زيارات طبية للضحايا وللمعتقلين في أي وقت وفي اي مكان…، مضيفا أن الجمعية تقدمت بطلب إلى وكيل الملك من أجل تمكينها من زيارة المعتقلين لأجل مواكبة وتتبع حالة المعتقلين.