المآثر التاريخية بالمغرب العتيق مهددة بالضياع

كتبت : سارة خير – صحفية متدربة

تسعى تنسيقية ذاكرة المغرب إلى تحسيس الرأي العام المغربي والدولي بأهمية المآثر التاريخية الهامة الموجودة في أهم وأعرق المدن المغربية التي يعود تأسيسها إلى قرون مضت. وذلك عبر تنظيم لقاء غداً الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، على الساعة 6 مساء. بحضور الجمعيات الثمانية المكونة للتنسيقية والممثلة لكل من مدينتي تطوان وطنجة، إلى جانب مدينة الجديدة وآسفي و الرباط، سلا وأخيراً مراكش وفاس.


وحسب مصدر موثوق للمصدر ميديا أنه سيقدم كل متدخل عرضاً  مفصلاًعن التجربة التي خاضتها جمعيته في التعامل مع وضعية معلمة تاريخية من معالم مدينته  التاريخية التي كانت مهددة بشكل أو بآخر. كما سيتم مناقشة وضعية مقهى المورسكيين في الوداية بالرباط، وباب أكناو بمراكش، ثم عمارة الكوهن بالجديدة، وأخيراً مطامر بتطوان.

 
كما أكد ذات المصدر على أن الغاية من وراء هذا اللقاء هو أن يضع المسؤولون ترميم المدن المغربية العتيقة من أولى أولوياتهم. كما عبرت التنسيقية عن استعداد الجمعيات التي انضمت إليها للتعاون مع المسؤولين لإنقاذ تلك المعالم التاريخية والحفاظ عليها من الضياع والإندثار. 

جدير بالذكر أن الحفاظ على المآثر والمعالم ببلادنا هو مسؤولية كل مواطن مغربي لأن التراث الثقافي  المعماري هو جزء من تاريخ  الحضارة  والأصالة المغربية، بل هو الهوية والتاريخ والغد.
 
 
 
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد