بعد زيارة الداعية الإسلامي عدنان إبراهيم المعروف بآراءه المثيرة للجدل، اشتعل فتيل غضب العديد من علماء الدين المغاربة الذين عارضوا زياته واعتبروها زعزعة للعقيدة الإسلامية داخل المجتمع المغربي.
وفي تصريح خاص للمصدر ميديا أكد الشيخ حسن الكتاني على أن شهر رمضان يعد شهرا مباركا والدروس الحسنية التي تلقى فيه من الواجب أن يستضاف فيها أشخاص لا جدل عليهم ولا شذوذ في أفكارهم التي تخالف المنهج السني المعتدل الذي مشى عليه علماء المغرب منذ مئات السنين .
وقال الكتاني :” استضافة شخص كعدنان إبراهيم الذي اشتهر بالضرب بقوة على الكثير من الثوابت التي استقرت عليها أمتنا هو شكل من أشكال البلبلة التي ستسبب في الكثير من المشاكل داخل المجتمع، خاصة وأن عندنان ابراهيم تأثر به الكثير من الشباب “ذكور وإناث” مما جعل عدد منهم يرفض الدين بأكمله ومنهم من شكك في ثوابت الإسلام خاصة وأن خطابه يدعو إلى هدم ما استقر عليه الناس وإلى زعزعة عقائدهم لذلك نرفض قدوم أمثال هؤلاء الأشخاص إلى بلادنا”.
وأكد الكتاني على أن الذين واجهوا قدوم عدنان إبراهيم هم العديد من العلماء والمثقفين وأهل الدين من سائر التوجهات خاصة وأن الأمر الذي يطعن فيه ليس أمرا خاصا بالسلفيين.
وتجدر الإشارة إلى أن الداعية عدنان إبراهيم أنهى زيارته بالمغرب بعد أن أمضى أربعة أيام دون أن يلقي أية محاضرات و دروس دينية حيث أكد من خلال تدوينة له نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أنه بعد وصوله للمغرب وترتيبه لإلقاء دروس دينية عارض العديد من الذين وصفهم هذا الأخير بــ”المتطرفين و السلفيين” قدومه للمغرب وإلقاءه للدروس و المحاضرات الشيء الذي جعل ورزاة الأوقاف و الشؤون الإسلامية تلغي الترتيبات المذكورة.