علمت “المصدر ميديا” من مصادر مطلعة من داخل حزب العدالة التنمية، أن هذا الأخير يعيش غليانا داخليا، إنتهى قبل يومين بتبادل التهم بين قيادات الحزب .
وأضاف المصدر، أن سبب الخلاف كان “حراك الريف”، حيث أقرت كل من أمينة ماء العينين وعبد العالي حامي الدين إلى جانب مجموعة من القيادات فشل الحكومة في التجاوب مع الحراك في ما إعتبر البعض الآخر، أن العثماني تعامل بلباقة مع مطالب الساكنة .
وأكد المتحدث، أنه عند النقاش تبادلت الإتهامات ونطق أحد المدافعين على “الحراك” أن المعارضين هم عباد المناصب، في حين رأى البعض الآخر أن ما قام به العثماني كان رزينا و قد أطلق مشاريع تنموية.