أظهرت عدة أبحاث طبية نشرت في مجلة Pediatrics أن الطفل ذو الخمسة أعوام الذي يصاب بهذه الحالة يكون تحصيله في الامتحانات و المذاكرة أقل من الأطفال الآخرين الغير مصابين بها.
كما أن الطفل المصاب يعاني من عدم تركيزه بشكل كامل و الشرود و ضعف السمع نتيجة الارتشاح خلف طبلة أذنه لانسداد قناة استاكيوس التي تقوم بنقل الإفرازات من الأذن الوسطى إلى الحلق لأن اللحمية تكون متضخمة في الأنف.
وقد أوضح الأطباء أن هذا الشخير يؤثر بشكل سلبي على الطفل فيؤثر على نموه و يصيبه باضطرابات في السلوك فالطفل الذي يعاني من هذه المشكلة و يقل عمره عن ثماني سنوات يكون معرضا أكثر للإصابة باضطرابات السلوك المتعلقة بالتركيز الضعيف و العدوانية و فرط النشاط الحركي فالشخير يتسبب في حدوث مشاكل في التنفس تجعل الطفل لا ينام بشكل جيد مما يقلل من انتباهه و هذا بناء على دراسة أمريكية حديثة.