سلط رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، اليوم الإثنين بالرباط، الضوء على التفاصيل والبرنامج العام للدورة 12 للألعاب الإفريقية التي ستحتضنها المملكة المغربية من 19 غشت المقبل إلى غاية 30 منه.
وقال رشيد الطالبي العلمي خلال كلمته بالمناسبة، أن المغرب قبل التحدي لتنظيم هذه التظاهرة الإفريقية الكبيرة بأمر من جلالة الملك محمد السادس وبطلب من الاتحاد الإفريقي، وذلك عقب تخلي غينيا الإستوائية عن التنظيم.
وأضاف العلمي أنه رغم ضيق الوقت للاستعداد لمنافسة كبيرة كالألعاب الإفريقية، فإن كل المدن التي تم تحديدها لاستضافة البطولة جاهزة من ناحية البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية التي تم اقتناؤها حتى يتمكن الأبطال الرياضيين المشاركين في هذه الألعاب من الاستعداد الجيد، مشيرا في الوقت نفسه، أن احتضان المغرب لهذه الألعاب له بعد سياسي والمتمثل في عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى أن الفترة الزمنية التي تنظم فيها الألعاب الإفريقية تصادف حدثين وطنيين هامين هما الذكرى 20 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين وكذا عيد الشباب.
وفي السياق ذاته، أكد الطالبي العلمي، بصفته رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية، بأن 17 نوعا رياضيا في هذه الألعاب من أصل 26 ستكون مؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستحتضنها طوكيو صيف 2020، وذلك بعد صياغة قوانين جديدة تخص التأهل للأولمبياد.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن النسخة 12 من الألعاب الإفريقية ستشهد مشاركة 54 دولة ممثلة بحوالي 6500 رياضي و رياضية، و ما يقارب 1200 مشارك و متدخل، كما ستحظى بمتابعة إعلامية كبيرة، حيث من المرتقب حضور 500 إعلامي أجنبي لتغطية الحدث، بالإضافة إلى 1200 متطوع الذين عبروا عن رغبتهم في تقديم المساعدة و التوجيه للوفود الحاضرة في هذا العرس الإفريقي بالمملكة المغربية.
من جهته، أشاد أحمد ناصر، رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الإفريقية “أوكسا”، على المجهودات الجبارة للمغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس لإنجاح هذه التظاهرة، مؤكدا أن المغرب سيضع بقية دول القارة السمراء على المحك خصوصا تلك التي ستحتضن النسخ القادمة للألعاب الإفريقية، وذلك للإمكانيات التي سخرها لهذا الحدث الرياضي القاري لوجيستيا و تقنيا و بشريا.
تجدر الإشارة إلى أن ست مدن مغربية ستحتضن منافسات الدورة 12 للألعاب الإفريقية وهي الرباط، سلا، تمارة، الدار البيضاء، الجديدة، الخميسات.