أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الثلاثاء، أنها استدعت سفير الاتحاد الأوروبي لدى بكين، نيكولا شابوي، لتقديم مذكرة احتجاج على العقوبات التي فرضها الاتحاد المتعلقة بشينجيانغ.
وأبرزت أن نائب وزير الخارجية الصيني تشين قانغ، أعرب، نيابة عن الحكومة الصينية، عن “الاستنكار الشديد للعقوبات الأحادية المفروضة من الاتحاد الأوربي تحت ذريعة ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان في شينجيانغ”.
واعتبر تشين أن عقوبات الاتحاد الأوروبي “قائمة على الأكاذيب والمعلومات الخاطئة المتعلقة بشينجيانغ ولا تتسق مع الحقائق والقوانين”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي “غير مؤهل للقيام بدور واعظ حقوق الإنسان”.
كما حث الاتحاد على “الاعتراف بخطورة أخطائه وتصحيحها، ووضع حد للنزاع لتجنب وقوع ضرر أكبر في العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي”.
كما استدعت الخارجية الصينية، الثلاثاء، السفيرة البريطانية لدى الصين، كارولين ويلسون، لتقديم احتجاج رسمي على العقوبات التي فرضتها لندن بخصوص نفس القضية.
وأعرب تشين عن “إدانته الشديدة للعقوبات أحادية الجانب التي يفرضها الجانب البريطاني بذريعة ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان في شينجيانغ”.
وأكد أن الحكومة الصينية “لن تتزعزع في تصميمها على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، وستقوم برد ضروري ومشروع على فعل بريطانيا الخاطئ”.
وفرض الاتحاد الأوروبي الاثنين عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين في شينجيانغ، كما قامت كندا وبريطانيا بالمثل.
وردت الصين عبر فرض عقوبات على عشر شخصيات أوروبية بينها خمسة نواب في البرلمان الأوروبي إضافة الى أربع مؤسسات أوروبية.
وسيمنع الأوروبيون المعنيون وعائلاتهم من دخول الصين القارية وهونغ كونغ وماكاو.
وكالات