إعتبر مصطفى الشناوي البرلماني عن فيدرالية اليسار، إقدام السلطات المحلية بكليميم مساء أمس الثلاثاء، على منع الندوة السياسية التي كان سيؤطرها بمقر جهة كليميم وادنون، “أمرا غير مقبول، وسلوكا يعيدنا إلى سنوات الرصاص”.
واكد الشناوي في تصريح للمصدر ميديا، أن منع السلطات المحلية بكليميم، للحزب من عقد الندوة السياسية بمقر جهة كليميم وادنون، والتي كان سيؤطرها ، كل من البرلماني مصطفى الشناوي عن فيدرالية اليسار، والكاتب الوطني للجامعة الوطنية عبد الرزاق الادريسي، والنقابي عزيز محب عن مركز التحدي للدراسة والتكوين، تحت عنوان : «واقع القطاعات الاجتماعية في السياسات العمومية بالمغرب»، سلوك لن يسكت عنه الحزب قائلا : “هدشي ما غاديش نقبلوه بتاتا وما غاديش نسكتو عليه، هذا الناس باغين يردونا لسنوات الرصاص..”.
وأضاف البرلماني عن فيدرالية اليسار، انه هو بنفسه تدخل من أجل الحصول على شرط الترخيص من لدن الباشا للندوة، لكنه قوبل بتهرب المسؤولين، مما يعني أن المنع كان مقصودا، خصوصا وأن الحزب حصل على موافقة المسؤول عن القاعة بشرط توفر ترخيص السلطات المحلية، موضحا أن الأمر غير مقبول خصوصا وأن القاعة ممولة من المالية العمومية وأموال دافعي الضرائب.