طالب إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، عزيز أخنوش بالكشف عن رؤية حكومته، لمجموعة من الإشكاليات والاختلالات التي تعوق المنظومة الصحية، من قبيل هجرة الأطباء والعدالة المجالية، ونقص بعض التخصصات ، من مثل الطب الشرعي والطب النفسي، وطب الشغل، وطب التخذير.
وقال السنتيسي، في تعقيب له الإثنين على جواب رئيس الحكومة عن الأسئلة المتعلقة برهانات ومعيقات المنظومة الصحية، خلال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، أن “المواطن يطلب الصحة والتعليم، حنا كانطلبو منكم ماتلفوش بزاف فالأوراش على غرار فرصة وأوراش وبالتالي يجب على الحكومة أن تنكب على القدرة الشرائية للمواطنين في البدء والمنتهى”.
وطالب رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة بـ”أخذ لقاح الواقعية بعد نهاية الزمن الإنتخابوي والخروج من ثقافة التبرير ومسح أياديها من إرث الماضي بدل مواصلة اللعب على هوامش الميزانية”.
ودعا السنتيسي إلى “جعل استراتيجية الحكومة لتأهيل المنظومة الصحية تستوعب ملايين المغاربة المقبلين على التغطية الصحية والحماية الاجتماعية”، مشيرا إلى أن “المغرب لا يخصص سوى 5 في المائة من الناتج الداخلي الخام، في حين تخصص له دول أخرى مثيلة ما بين 15 و 20 في المائة”.
وأوضح رئيس فريق السنبلة بالغرفة الأولى للبرلمان أن تطبيق هذا النظام “يتطلب مجهودا موازيا” على مستوى تقوية العرض الصحي، وتزويد المستشفيات بالآليات الكفيلة باستقبال المنخرطين أي 23 مليار درهم المخصصة في الميزانية و 28 مليار درهم لا يعرف لحد الآن مصدر تمويلها”.
وسأل السنتيسي عزيز أخنوش، عما إذا كانت حكومته، “قد وفرت لـ 4 ملايين مواطن الإضافية التي ستستفيد من التغطية الصحية الاجبارية، العدد الكافي من الأطباء، المستشفيات؟ وعن الإجراءات التي ستعتمدها لتحفيز الأطباء بالعالم القروي”.
كما دعا رئيس الفريق الحركي، رئيس الحكومة إلى الكشف عن رؤية الحكومة لتجاوز مشكل غلاء تكاليف العلاج، مشددا على أن الدواء بالمغرب باهض الثمن، حيث يسجل استمرار غلاء أسعار الأدوية ببلادنا مقارنة بالكثير من دول العالم.
وأكد السنتيسي على ضرورة إحداث وكالة وطنية لتحفيز المواطنين على التبرع بالدم.