إحتضنت مدينة الرباط، مساء اليوم الجمعة 22 نونبر فعاليات الندوة العلمية حول: “الواحات وأهداف التنمية المستدامة بإفريقيا، واحات جنوب المغرب نموذجا”.
الندوة المنظمة من طرف جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة بتنسيق مع وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، وبشراكة مع المعهد العلمي جامعة محمد الخامس الرباط، فتحت باب النقاش الأكاديمي حول التحديات التي تواجهها الواحات جنوب المغرب، وسبل إرساء دعائم نموذج تنموي يراهن على البعد الاقتصادي والمجالي بالواحات، والبحث عن البدائل التنموية المتاحة من اجل مواجهة الإكراهات وفتح آفاق حماية الواحات وتتمينها.
وشدد المتدخلون على ضرورة البحث في السبل الفضلى من أجل تلافي الأضرار المناخية، من خلال نهج سياسات للتأقلم محكمة التخطيط، لحماية الساكنة من عواقب الإحتباس الحراري التي تطال الفلاحة والأمن الغدائي خصوصا بالواحات.
وفتحت الندوة نقاشا معمقا بين الباحثين والخبراء الأكاديميين والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني وجميع الفاعلين، أطرته اسئلة كبرى إرتبطت بتأثير التغيرات المناخية والمخاطر الطبيعية على الإقتصاد والتنمية بالواحات، مساءلة المجهودات المبدولة من طرف المغرب من اجل الحد من الإنعكاسات السلبية للتغيرات المناخية على الواحات ببلادنا.