أقدمت أم عازبة في مشهد مؤثر على إجهاض جنينها و إحراقه بدوار أيت مصاد تيموليلت أفورار إقليم أزيلال خوفا من الفضيحة.
وحسب ما أفادت به مصادر محلية فإن الأم العازبة التي تبلغ من العمر 29 سنة، والتي كانت تمارس الدعارة لتغطية مصاريف العيش رفقة إبنها وأمها المطلقة ذات 47 سنة، قامت وفي لحظة غياب بإجهاض جنينها دون مساعدة اي طرف، الا ان شك احد معارفها دفعته الى اخبار رجال الدرك الملكي بافورار بعدما شك في عملية اختفاء انتفاخ بطنها و عملها على احراق اقمشة بالية و عشب مستغلة غياب والدتها التي ذهبت الى المركز الصحي لتيموليت.
وحسب ذات المصادر فإنه وبعد مواجهة رجال الدرك الملكي الفتاة بهذه الحقيقة اعترفت أنها وضعت مولودها بطريقة طبيعية غير أنه ولد ميتا مما اضطرها إلى التخلص منه بالقناة المائية، وبخصوص تهمة إحراقها للجنين أقرت الفتاة أنها قامت فقط بإحراق الملابس التي كانت ملطخة بدماء الولادة. غير أن رجال الدرك الملكي بأفورار، ولقطع الشك باليقين، قامت باستقدام الشرطة العلمية التي قامت بأخذ عينة من الرماد المتبقي من الحريق وإرساله إلى المختبر لكشف حقيقة إحراق المولود من عدمه.