الحمى القلاعية ترفع أثمنة اللحوم بأسواق المملكة إلى حدود 100 درهم
كشف بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن قرار إغلاق مجموعة من الأسواق تجنبا لانتشار الإصابات بفيروس الحمى القلاعية في قطيع الأبقار والأغنام، تسبب في إرتفاع أثمنة اللحوم بمجموعة من المدن المغربية.
وأكد الخراطي، في تصريح للمصدر ميديا، أن قرار إغلاق مجموعة من الأسواق الكبرى التي تعد المزود الرئيسي لمجموعة من المدن باللحوم الحمراء، تسبب في إرتفاع أثمنة اللحوم التي وصلت إلى حدود 100 درهم ببعض المناطق، بزيادات مابين 10 دراهم و15 درهم بمجموعة من المدن كسيدي بنور وخريبكة.
وأوضح رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن إنتشار الحمى القلاعية يطرح أكثر من سؤال حول مصدر هذا الفيروس القاتل، الذي يثبت إنتشاره أن المراقبة الصحية ضعيفة جدا، مشددا على أن الجهات الوصية على القطاع مدعوة إلى تقديم جواب في أسرع وقت للمواطنين عن مصدر هذا الفيروس.
وكانت سلطات إقليم سيدي بنور قررت إغلاق جميع الأسواق الأسبوعية التابعة للإقليم على مستوى “رحبة” الأبقار والأغنام و المسالخ البلدية ومحلات الجزارة تجنبا لانتشار الإصابات بفيروس الحمى القلاعية في قطيع الأبقار والأغنام، حيث شمل الإغلاق أسواق أسبوعية كبرى هي سوق ثلاثاء سيدي بنور، وسوق اثنين الغربية، وسوق أربعاء اولاد عمران، وسوق أربعاء العونات، وسوق خميس الزمامرة، وسوق جمعة امطل، وسوق جمعة بني هلال، وسوق سبت أولاد بوساكن، وسوق سبت الوالدية، وسوق سبت المعاريف، وسوق حد العونات.
يذكر أن الحمى القلاعية كانت قد مست الثروة الحيوانية في الفترة الأخيرة بالجزائر، لتسبّبت في نفوق 2000 رأس من الماشية، مما دفع السلطات الجزائرية إلى إصدار قرارات بغلق مجموعة من أسواق الماشية لحصر خريطة انتشار الوباء، داعيين مربي المواشي إلى “التواصل مع المصالح البيطرية، والالتزام بالتعليمات التي يوجهونها لهم.”.