المصدر ميديا : عبد الله المتقي
بعد أسابيع ، سيفتح المعرض الدولي للنشر والكتاب أبوابه وشبابيكه لعشاق الكتاب في نسخته الثالثة والعشرين ،في الفترة ما بين 09 و 19 فبراير 1720 بفضاء مكتب معارض الدار البيضاء وحتى نفسح المجال لمن تعنيهم هذه المحطة ، اتصلنا بمجموعة من المهتمين بالثقافة المغربية للحلم معنا بنكهة جماعية ،توجهنا بالسؤال التالي لثلة من الكتاب المغاربة ::”تخيل أنك فوجئت بدعوة من وزارة الثقافة للمشركة في لجنة الإعداد للمعرض الدولي للكتاب في نسخته 23، فما التصورات والاقتراحات التي ستتأبطها في اتجاه العاصمة؟”
سامح درويش: سأقترح على وزارة الثقافة أن تشرك الفعاليات الثقافية من مختلف الجهات
تخيل أنك فوجئت بدعوة الكترونية من وزارة الثقافة للمشاركة في لجنة الأعداد للمعرض الدولي للكتاب؛فما التصورات والاقتراحات التي ستتابطها في اتجاه العاصمة ؟ ثم تخيل أنك لم تتلق أي دعوة من وزارة الثقافة للمشاركة في لجنة الإعداد، بل فقط نزل عليك البرنامج كما تنزل المطارق على رأس السندان من أعلى إلى أسفل، ووجدت أن أسماء اليوم هي ذاتها أسماء الأمس مع فراغ الزاد في المزاد.. كيف تشعر؟ وبأي منطق للتفاعل ستشد الرحال إليه ؟؟
لا أظن أن وزارة الثقافة سترتكب خطأ فادحا مثل هذا، فتوجه لي دعوة للمشاركة في الإعداد للمعرض الدولي للكتاب، لأنها لو فعلت ستكون قد خرجت من مركزيتها العمياء إلى رؤية ما يضيء في الهوامش، فتصاب بعمى الألوان ويستحيل عليها آنئذ أن تتعرف على الوجوه التي دأبت على استضافتها في مناسبة الاحتفاء بالكتاب هته ..
لكن لو حدث هذا الخطأ وتمت دعوتي،سأقترح على وزارة الثقافة أن تشرك الفعاليات الثقافية من مختلف الجهات في زمن الحديث عن الجهوية الموسعة في تصميم وهندسة برنامج المعرض الدولي للكتاب، وتخصيص أروقة لمختلف أطراف المغرب في محاور ترابية مدروسة .. سأقترح جعل مناسبة المعرض فرصة للإعلان عن تشريعات مشجعة لدعم الكتاب وترويجه، وتثمين الطاقات الإبداعية الخلاقة المتوجة هنا وهناك في هذا المجال الإبداعي والثقافي أوذاك .. سأدافع عن برنامج واسع لتنمية القراءة في مختلف الفضاءات.. كما سأدافع عن جعل الدعوة إلى حضور فعاليات المعرض الدولي للكتاب مرتبطة بالاستحقاق .. أما إذا ظل الحال كما هو عليه، فإنني سأستقل القطار ليلة كاملة من وجدة إلى الدار البيضاء، وأتسكع هنا وهناك في المعرض وخارجه قدر ما تسمح به إمكاناتي، وألتقي أصدقائي وصديقاتي من الكتاب والمبدعين ونأخذ صورا للذكرى، وأرى ما تعرضه مؤسساتنا الثقافية العتيدة والجديدة من منشورات لأصدقاء ومريدي ومقربي ومقربات رؤساء ومسؤولي هذه المؤسسات، وأتفرج قليلا على الشخصيات الثقافية ذاتها وهي تصول وتجول أمام كراسي تنصت باهتمام وإعجاب منقطع النظير .. ثم أعود بهدايا كثيرة عبارة عن دواوين شعرية ومجموعات قصصية وروايات وغيرها من مبدعات ومبدعين أصدقاء قادمين من مختلف أطراف البلاد ومن خارجها للمشاركة في معرض موازٍ للكتاب يُنظّم بشكل غير نظامي في الخفاء تتم فيه مقايضة كتاب بكتاب .. إنه سوق الكتاب الذي يطبع على نفقات أصحابه المبثوثين هنا وهناك في ربوع الوطن ممّن لا “خصية” لهم في هياكل المؤسسات الثقافية العتيدة والجديدة.
مصطفى غلمان: سأقترح أن نضع خيمة كبيرة جنب المعرض مخصصة للجهات النائية تعمل على تنشيطها بالتناوب
استفزازية التخيل المريب البعيدة كليا عن الفونطاستيك والخيال العلمي والتي قد تنضوى بالقوة والغصب تحت يافطة الكوميديا السوداء تدعوني إلى مجاراة هذا الذي قد تفاجؤني به الشبكة العنكبوتية رغم أني لا أثق مطلقا في “إيميلاتها ” المترعة بالخديعة ونصب الشراك .
دعوة من الوزارة بصفتي من؟ لأقترح عليهم فقرات في البرنامج العام للمعرض الدولي للنشر والكتاب، ليس تبخيسا لحقي ولكنها المعايشة الحثيثة والمعاينة تفرض علي وضع الحدود .
ومع ذلك أحمل خطاطتي وأشد الرحال إلى ” الخلوة ”، وجوه أعرفها جيدا لأنها شاركتني مقاعد الدراسة يوما وأخرى أصادفها لأول مرة، وبعضها أعرفها هكذا كأيها الناس . بعد كلمات المجاملة والترحيب أخد الكلمة وأقترح أسماء تدخل في دائرة معارفي صديقاتى وأصدقائي المبعدون في نقطهم القصية ( أليس كل أعضاء اللجنة يدافعون عن أصدقائهم وأقربائهم … ؟)
هي الولاءات للأشخاص والأحزاب والإطارات من يتحكم في الخطاطة العامة لا الحضور اللافت، وهوأيضا محاولة إرضاء ” الحياحة ” الذين يتقنون قلب الطاولة وملأ السماء بالعويل والضجيج إن لم يتم إستدعاءهم …
هذه كلها أشياء نستشعرها ونعرفها جيدا لكن نتحاشى الجهر بها وغيرها كثير لكن هل من حق لكل ممارس للكتابة في الحضور ولو مرة على سبيل التناوب الإلزامي الطويل النفس خاصة عند صدور جديده، وهل من إنصاف للفاعلين في المشهد الثقافي العميق ؟
جمعيات المقاومة النابتة في المداشر والجبال، المبدعون الذين يطبعون على نفقتهم وليس سماسرة الدعم كما فصلوه على المقاس، الأقلام الشابة التي تنتظر منا جميعا مساندة محبة، الأطفال باعتبارهم جسر النور.
أن نضع خيمة كبيرة جنب المعرض مخصصة للجهات النائية تعمل على تنشيطها بالتناوب بإمكانياتها البشرية وشبكة علاقاتها، أن نخصص جناحا للتوقيعات لمن طبع على نفقته على أن تقتني منه الوزارة مئتا نسخة، أن نحتفي برموزنا الحقيقية في كل المجالات الإبداعية، أن نلتفت للمتوجين خارج أرض الوطن، ليست الأسماء نفسها كل سنة، أن تلغى رسوم الدخول وأن يخفض ثمن الكتاب حتى نشجع المقروئية، وأن تفتح الباب لنقاشات الهامش وتلاقح الأفكار .
عبدالله بناجي : سأقترح منح فرصة الحضور لتمثيل الثقافة المغربي لكاتبات وكُتّاب أكثر تميزا
في السياق، أقترح أن تكون ممرات المعرض أوسع، لأن التجول بين الأروقة يغدو أشبه بسوق بدوي أسبوعي بضاحية دار ولد زيدوح، وجعلِ اللوحات التوجيهية أكبر حجما، ووضعها خارج المعرض وليس في مداخله حيث يكثر الهبش والنبش، ثم ماذا لومنحنا للزوار، بالإضافة إلى تذكرة الدخول المؤدى عنها، بطاقة تحمل خريطة المعرض ومواقع أروقته، ولماذا لا يتم تعميم بطاقات الولوج المجانية والمنشورات التي تحمل تأشيرة الوزارة على كُتّاب المغرب جميعا، بدل خصّ ذوي الأيادي الممتدة إلى دهاليزها الخلفية بها.
وأقترح في السياق أيضا، منح فرصة الحضور لتمثيل الثقافة المغربي لكاتبات وكُتّاب أكثر تميزا، إن الحضور المزمن لأسماء طال الصدأ مشاريعها الإبداعية والفكرية أمر يبعث على القرف والعزوف على مواكبة أنشطة الوزارة بهذا المحفل الأدبي والثقافي العالمي الكبير. إن تهميش أسماء تخط طريقها في درب الكتابة ومسالكها بثبات يُفوّتُ على المغرب فرصة التميّز، وفرصة المنافسة في مضمار الأدب والفكر العالَمِيَيْن.. وبخصوص انتهازية بعض المكتبات الوطنية المعروفة في لجوئها إلى اقتناء جميع نسخ الإصدارات العالمية الكبيرة المعروضة، وبيعها بأثمنة مضاعفة بعد نهاية المعرض، ذا يُعتبر تدليسا، على الوزارة التصدي لهذه السلوكيات التجارية الرخيصة، لأن غاية المعرض ليست تجارية بالأساس، بل هوفضاء للحوار الثقافي وتشجيع على التبادل والتلاقح الأدبي والفكري أولا وثانيا.
فؤاد زويريق : سأقترح تخليص المعرض من الطابع التجاري والربحي الذي يميزه
– من أهم هذه التصورات: أولا إسقاط الصبغة الرسمية التي تطغى عليه، تلك التي تظهره كمؤسسة تقليدية روتينية بيروقراطية فاشلة غير متجددة ترزح تحت سيطرة الدولة في الوقت الذي يجب ان يكون تحت مراقبتها عن بعد دون توجيهه والسيطرة عليه والتحكم في تفاصيله وجزئياته.
ثانيا: تخليصه من الطابع التجاري والربحي الذي يميزه، من خلال خلق مجموعة من الامتيازات والتحفيزات لدور النشر كتخفيض سومة كراء الفضاءات ومعها قيمة الضرائب، ولم لا التخلص من هذه الأخيرة نهائيا مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، هذا ان أردنا فعلا تشجيع القراءة ونشر الكتاب، فأغلب الزوار يشتكون من غلاء أثمنة الكتب ويقفون عاجزين عن تسديدها.
ثالثا: تجديد الدماء في شرايينه وعدم الاقتصار على أسماء بعينها، هناك أسماء متميزة داخل وخارج المغرب لم توجه إليها الدعوة قط.
رابعا: لتقييم الحصيلة العامة والوقوف على النتيجة المتوخاة من المعرض يجب تقديم احصائيات وأرقام مبيعات الكتب بدل الاكتفاء بعدد الزوار.
خامسا: خلق أنشطة موازية طيلة السنة يرعاها المعرض نفسه وبمشاركة دور النشر تتوزع بين المدن الصغرى ومدن الهامش، لضمان وصول الكتاب الى اكبر عدد ممكن من المواطنين وتحفيزهم على القراءة.
سادسا: شراكة بين المعرض ووزارة التربية الوطنية لتعميم الحملات التربوية والتوعوية الخاصة بالقراءة والكتاب على المدارس العمومية والخاصة، ولم لا خلق أنشطة موازية وقافلات القراءة بمساعدة .
– الكتاب والناشرين
– سابعا التركيز على الكتب الفكرية والابداعية واعطائها الاهتمام الكافي والمساحة الأكبر.
– الكتاب الكُتاب والناشرين والوالناشرين. سابعا التركيز على الكتب الفكرية والإبداعية وإعطائها الاهتمام الكافي والمساحة الأكبر…
حمد شكر : سأقترح الانفتاح على عالم التكنوجيات المعلوماتية للكتاب
إنه خيال الفجأة. يمكن أن يتحقق في ساعة ما من زمن لا أنتظره. لكنه لوتحقق فعلا تحت وطأة الحلم، سأتصرف كما لوأنني عائد توا من مباراة لم تحسم فيها النتيجة بعد ضربات الترجيح. يكون الاستعداد البدني والعقلي موائما لإيقاع الحاجة. أتنفس الصعداء، بعد استرجاع طريق طويلة من الهذيان في أحشاء ماض كانت فيه ولا تزال الأسماء نفسها والعلات هي هي لاتتغير.
مع فرق واحد في مطويات البرنامج العام لكل المعارض التي مرت عبر تاريخ طويل عريض، حيث تتكرر الأيقونات الصحابية مرات ومرات دون أن تجد متسعا كافيا للاختفاء القسري تحت وقع الاحتجاجات الكاتمة للصوت. لأعود من جديد لترتيب أفكاري، بعد قراءات متتالية للدعوة الإلكترونية إياها: الموضوع : لقاء تنسيقي بين أعضاء لجنة الإعداد للمعرض الدولي للكتاب (طبعا أنا واحد منهم فرضيا)، لوضع خطاطة عمل تعرض من خلالها التصورات الأولية لوضع برنامج ثقافي عام للمعرض.
منذ البداية سأعتبر نفسي مسؤولا شرفيا لتدبير مرحلة تستوعب فيها الأيام السبعة، على أغلب تقدير، كل درجات الاحتماء بالثقافة والمثقفين معينا لتنمية مفاصل المجتمع وتقوية قدرات شبابه الفكرية والإبداعية. ومن هذا المنطلق سيكون لزاما علي استحضار مقومات النجاح في الدورات السالفة والأخرى التي حجبت سيرورة نموه وتوهجه. يعني لابد من كشف حساب مسبق قبل الانطلاق. من أجل الوعي بمدى أهمية الراهن لا بد من استحضار الأمس. وأدخل في التفاصيل:
ـ المراهنة على عنصر الشباب في تسيير دواليب المعرض، إبداعا وحضورا إداريا وقيادة وتوجيها للأنشطة الموازية وغير الموازية.
ـ تخصيص جانب مهم من البرامج اليومية للمعرض خاصة بسبل الانفتاح على القراءة، بالتحسيس المتدرج للمعاني الكامنة والخلفيات التثقيفية والتربوية والبيداغوجية.
ـ تثمين المداخل الرئيسة للقاءات المفتوحة مع الكتاب المغاربة والعرب، من أجل استثمار تاريخ ووجود الإنسان العربي المبدع في خيمة المعرفة.
– توثيق الصلة بالجانب المدرسي والارتكاز على مقومات تدافعه، والانخراط في تأطير متتبعيه بتخصيص نسبة مجانية لا بأس بها لتشجيع الدرس التعلمي التعليمي.
الانفتاح على عالم التكنوجيات المعلوماتية للكتاب، عبر تأسيس قنوات للنشر المجاني للكتاب الشباب واليافعين المتفوقين .
ـ استثمار تنوع الزوار لبناء قرية معرفية مغربية وطنية لرصد معالم التنوع في الثقافات المتعددة .. كل تلك التصورات التي يمكن اقتراحها في لحظة حلم جارفة يمكن أن تكون غيضا من فيض، لأفكار وتوجهات يترتب عنها تحصيل نسق متكامل مع باقي اقتراحات وانتظارات أعضاء اللجنة الآخرين.. على أنني ومنذ الاعلان عن اختياري لهذه المسؤولية الحرى أجدني مستأثرا باهتمام أصدقائي وزملائي ممن أعرفهم عن قرب ويتوجسون خيفة أن يطالني سيف السلطة، بعد أن صرت واحدا ممن يدبرون أمر ملتقى ثقافي كبير بحجم المعرض الدولي للكتاب، كيف السبيل لاسترضائهم وإقناعهم بعدالة المعايير المتبعة لاقتراح ما هومتميز وفعال؟
حسن الرموتي : الاهتمام بأدباء الهامش البعيدين عن ثقافة المركز
مادام أن المسألة هي دعوة افتراضية، أولنقل أنها حلم من الأحلام التي نتمنى أن تكون حقيقة ، لأن الأمر يتعلق بحدث كبير ، وهو معرض الكتاب الدولي ، وحين نقول معرض الكتاب فإننا نتحدث عن موعد ثقافي هام في المغرب ، رغم أن الثقافة في المغرب هي آخر اهتمامات الدولة ، لأن المثقف كان دائما يعتبر في الجهة المعارضة لسياسة، وربما لإدراكه للعبة السياسية عامة .. ومهما يكن لأتصور أني تلقيت هذه الدعوة من وزارة الثقافة للمساهمة في الإعداد لمعرض الكتاب الدولي … أكيد أن سأكون حاملا لتصورات العديدة، تصورات تحاول أن تعيد للثقافة المغربية خاصة بعضا من حقيقتها المفتقدة . ربما أولى هذه التصورات هي : الاهتمام بأدباء الهامش البعيدين عن ثقافة المركز ، والذين فعلا أنتجوا إبداعات جميلة ظلت حبيسة دون أن يلتفت إليها ، عوض تكريس سياسة الاهتمام بالرواد..
ثانيا : سأحاول الدفاع على تدخل وزارة الثقافة من أجل مراجعة أثمنة الكتب والمساهمة بقسط من ميزانيتها حتى تكون هذه الكتب في متناول القراء من العامة والطلبة … فكيف يمكن الحديث عن تدني القراءة والقدرة الشرائية ضعيفة ..رواية ب 100 درهم …من سيقدم مثلا على شرائها ؟.
ثالثا : من المؤسف أن الدعوات للمشاركة في أنشطة المعرض تحكمها الكثير من الزبونية ..فيصبح الحصول على التعويض المادي أكثر من المشاركة في أنشطة المعرض ..لذلك لا بد من الانفتاح على جميع الكتاب والمبدعين الذين لم يسبق لهم المشاركة في اللقاءات السابقة عوض تكريس نفس الأسماء التي تتكرر ، وأحيانا في أنشطة مختلفة …
رابعا : من الأمور التي تثير الاستغراب أحيانا هي توزيع الأجنحة على دور النشر ..من المؤسف أحيانا أن أجنحة واسعة وفي مواقع مهمة تمنح لدور نشر لا تعرض سوى ثقافة الكتب الصفراء بعيدة عن نشر الفكر المتنور والحداثي ، بخلاف دور النشر المعروفة بنشرها للثقافة الجادة والرصينة نجدها منزوية بعيدة عن عشاق هذا النوع من الفكر والإبداع .
خامسا : التوقيت أراه غير مناسب بتاتا ، أكيد أن العديد من رجال التعليم مثلا والبعدين عن البيضاء يتوقون لزيارة المعرض ، لكن ظروف العمل والدراسة تمنعهم من زيارته ، فكنت أتمنى مثلا لو يأخذ معرض الكتاب قسما من عطلة مدرسية حتى تكون الزيارة في ظروف أحسن ، وقضاء على الأقل ثلاثة لحضور بعض من أنشطة المعرض .
سادسا : أن تخصص وزارة الثقافة فضاء خاصا مفتوحا للكتاب المغاربة لتوقيع إصدارتهم دون حاجة إلى طلب ذلك ..واقتناء عددا من نسخهم توزع على المكتبات العامة والمؤسسات .
سابعا وأخيرا أن يعاد الاعتبار للذين رحلوا في الصمت بتكريمهم وتوشيحهم بوسام الثقافة يقدم لذويهم أمثال الموذن ومستظرف والمنجرة وغيرهم ..وتسمى أجنحة في المعرض بأسمائهم .