خلال الجمع العام التأسيسي لفرع المذاكرة للجمعية المغربية للتنمية الفلاحية عبّر العديد من الفلاحين الصغار عن إستياءهم من الوضع الذين آلوا إليه بسبب الأزمة التي يعيشونها نتيجة توالي سنوات كانت فيها المردودية ضعيفة أو شبه منعدمة بسبب قلة التساقطات المطرية وعدم انتظامها، وكذا غلاء البذور المختارة والاسمدة والاعلاف المركبة وذلك حسب ما أكده بيان توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
وأضاف البيان على أن الدولة تقوم كل سنة بتسعير القمح بـ280 درهم للقنطار في حين لايبيعه الفلاح الصغير في السوق إلا ب 22 درهم ، فيما ثمن الحليب فلا يتجاوز 2.50درهم للتر بالتعاونيات بيد أن لتر الحليب في الدكان يساوي 6 دراهم الشيء الذي أثر على مدخول الفلاحين الصغار، كما أن الازمة تسببت له في العديد من المشاكل جعلته غارقا في العديد من ديون القرض الفلاحي في غياب تام لدعم الدولة.
كما طالب جميع الفلاحين الصغار الدولة لتحمل مسؤوليتها إلى ما آلت اليه اوضاع الفلاح الصغير بمنطقة المذاكرة التي اصبحت تنذر بتدخل الدولة لإيجاد حل لهذه الوضعية المزرية .
كما عاب العديد من الفلاحين الصغار المذاكرة على المسؤولين الذين يفوتون أراضي الدولة “الصوجيطا والصوديا” لفائدة كبار الفلاحين بدل توزيعها على أبناء الفلاحين الصغار الذين اصبحوا يتناوبون على قطع صغيرة لاتسد حاجيات حياتهم .
كما دعى الفلاحين الصغار الدولة لتعويضهم عن خسائرهم كاعتراف لهم من الدولة بتضحياتهم المتمثلة في محاربة البطالة عبر تشغيل الاف العمال ومشاركتهم في ترويج التجارة والاقتصاد.