الجزائر تتحرك قبل انعقاد مجلس الأمن حول الصحراء المغربية ومهتمين يقولون ” الجزائر دولة غير محايدة”

مع اقتراب جلسة لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية نهاية الشهر الجاري واصدار قرار جديد يهم الملف وبموجبه تجديد تمديد ولاية البعثة الأممية بالصحراء لسنة أخرى أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، امس الثلاثاء بنيويورك، محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وذكر بيان للخارجية الجزائرية أن الوزير أحمد عطاف جدد بهذه المناسبة دعم الجزائر لجهود الأمين العام الرامية إلى إعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلم والتنمية في العالم.

وشكل اللقاء حسب البيان ذاته فرصة لبحث كُبريات القضايا الراهنة على المستوى الدولي، وعلى رأسها مستجدات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وامتداده إلى لبنان وبقية أرجاء منطقة الشرق الأوسط.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما مسألة الصحراء المغربية.

واعتبر مهتمون بالملف أن “الجزائر أصبحت طرفا في الملف وليست دولة مراقبة ” معتبرين إياها ” من عملت على مساعدة البوليساريو على رفض مراقبة البعثة الأممية بالصحراء ومن هدد بانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار وهي من رفضت استئناف إجراء المباحثات عبر الموائد المستديرة”.

المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد