تظاهر ليلة أول أمس وإلى غاية صبيحة الثلاثاء 09 أبريل، مجموعة من المواطنيين الجزائريين بقريتي الدبيل والبويرة التابعتين لبلدية حمام الضلعة شمال ولاية المسيلة على غلق الطريق الوطني رقم 60، بالحجارة والمتاريس وإشعال النار في العجلات المطاطية مانعين حركة المرور عبر الطريق.
وحسب ما افادت به صحف جزائرية فإن الحركة الاحتجاجية جاءت مباشرة بعد انقطاع التيار الكهربائي في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، الأمر الذي دفع السكان إلى الخروج للشارع للتعبير عن غضبهم.
وحسب ذات المصادر فإإن المحتجيين طالبوا بإيجاد الحلول لمختلف المشاكل التنموية التي يعيشها سكان القريتين على غرار إنعدام قنوات الصرف الصحي وإعتماد أغلب السكان على حفر التعفن التقليدية ناهيك عن أزمة العطش التي تضرب المنطقة بسبب التذبذب في توزيع المياه.
ورفض المحتجون فتح الطريق في وجه حركة المرور إلى غاية تلقي ضمانات حقيقية من قبل السلطات المحلية بوضع حد لمختلف المشاكل التي يتخبطون فيها والتي لم تتمكن الشكاوى ومختلف المراسلات التي تم تقديمها من إيجاد حل لها.