أنهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بعد شهرين من الجدل حول قضية توقيف ثلاثة أساتذة للطب وإحالتهم على المجالس التأديبية التابع للوزارة، بحجة الإخلال بالالتزامات المهنية.
وحسب ما افاد أحمد بلحوس أستاذ في الطب الشرعي بكلية الطب و الصيدلة بالدارالبيضاء، أحد الأساتذة الموقوفين، فإن المجالس التأديبية للجامعات التي انعقدت أمس الأحد، للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين، بتت في براءتهم من أي إخلال بأي واجب من واجباتهم، لعدم قيام الحجج والأدلة المدينة للأساتذة بحجة الإخلال بالالتزامات المهنية.
وقال بلحوس، في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية: ”رغم تلكؤ الوزارة، انعقدت المجالس التأديبية للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين. هذه المجالس لم تجد أي ملف تأديبي ضدنا، وأجمعت جميعها على أننا أبرياء من أي إخلال بأي واجب من واجباتنا المهنية. وبالتالي على الوزارة المسارعة إلى سحب هذه القرارات الجائرة حفظا لاستقلالية الجامعة وتجنبا للشطط في استعمال السلطة”.