البام ينتقد تأخر الحكومة في الإفراج عن قوانين الانتخابات ويدعو إلى رفع الالتباس عن موضوع التلقيح ضد كورونا
انتقد حزب الأصالة والمعاصرة ما أسماه بـ تأخر الحكومة “غير المفهوم” في المصادقة والإفراج عن جميع القوانين المرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وذكر بلاغ المكتب السياسي لحزب الجرار، عقب اجتماع له، أن أعضاءه عبروا عن رفضهم لتأخر المصادقة والإفراج قوانين الانتخابات، وعدم إحالتها حتى حدود اليوم على المؤسسة التشريعية.
وحمل البام مسؤولية وعواقب هذا التأخر للحكومة “الذي ينعكس سلبا على ظروف الإعداد الجيد للانتخابات القادمة، وعلى توفير مناخ وشروط المناقشة المسؤولة داخل البرلمان، لإنتاج قوانين جيدة من جهة، ومن جهة ثانية لتفادي ارتباكات السنوات الماضية التي كانت تسهم في إنتاج قوانين متسرعة سرعان ما تبرز الممارسة العملية تضاربها وعدم دقتها”.
في سياق آخر، دعا حزب الأصالة والمعاصرة الحكومة إلى ضرورة القيام بتدخلات استعجالية واستثنائية، للتخفيف من المعاناة المختلفة التي بات يعيش على إيقاعها سكان القرى والجبال بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وارتفاع منسوب الثلوج بهذه المناطق.
وفي الجانب المتعلق بتطورات جائحة (كوفيد 19) والتحديات التي تطرحها، أعرب المكتب السياسي عن قلقه من غياب تواصل الحكومة في موضوع التأخر الحاصل على مستوى عملية التلقيح، و”عدم سعيها إلى توضيح وتبديد الالتباس الحاصل لدى المواطنات والمواطنين في جميع الجوانب المرتبطة بهذا اللقاح، في سلوك وممارسات تعد استمرارا لمسلسل الارتباك والغموض الذي وسم تدبير الحكومة لملف الجائحة منذ ظهور الفيروس ببلادنا”.
وانتقد البلاغ عدم طرح الحكومة لتصورات لإنقاذ قطاع السياحة من الأزمة والإفلاس الكبيرين في ظل الجائحة، “في موقف خطير وغير مسبوق من لدن حكومة استقلت نهائيا من مسؤولية تدبير هموم وانشغالات المواطنات والمواطنين”.
وأضاف المصدر ذاته: “بل الأغرب في الأمر، هو أنه عوض أن تعمد الحكومة إلى بلورة مخططات وتصورات وإعداد سيناريوهات للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الشديدة القادمة نحو المغرب… اختفت الحكومة واستمرت من وراء الستار في تبني “الحلول السهلة” المتمثلة في إصدار بلاغات الإغلاق وحظر التجول الليلي دون طرح بدائل ودون إجراءات مواكبة للضحايا الكثر من عمليات الإغلاق هذه”.