تضمنت الاتفاقية المنظمة للمباراة الودية التي ستجمع بين المنتخبين المغربي والأرجنتيني، يوم 26 من شهر مارس الجاري، بنودا غريبة تتعلق بالطريقة التي على إثرها سيتعامل بها المنظمون واللاعبون والجماهير والصحافيون مع نجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي.
وحسب ما أوردته بعض المصادر الإعلامية، فإن لجنة من الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ستحل بالمغرب، وستركز خصوصا على طريقة التعامل مع ليونيل ميسي، خاصة وأنه عاد إلى صفوف منتخب “التانغو”، عقب اعتزال مؤقت، وهي الفرصة التي يسعى من خلالها الاتحاد الأرجنتيني لإرضاء ميسي بكل الطرق الممكنة لاستكمال المشوار لغاية منافسات كوبا أميركا التي تحتضنها البرازيل الصيف القادم، وهي آخر فرص ميسي للتتويج بها بعد فشله في نهائيين متتاليين أمام التشيلي.
وأوضحت ذات المصادر أنه سيتم نقل مطالب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم إلى الطاقم التقني للمنتخب المغربي بقيادة هيرفي رونار، والذي سينقلها بدوره إلى لاعبي المنتخب، بضرورة تفادي التدخلات الخشنة في حق ليو ميسي، وعدم التقاط صور معه بعد نهاية المباراة، والتعامل باحترافية وتفادي الالتفاف حوله بعد المباراة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سبق له وأن واجه منتخب الأرجنتين في مباراة ودية احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء عام 2004 ضمن الحملة الدعائية للمغرب لإنجاح ملف ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس العالم 2010 والتي انتهت بفوز منتخب التانغو بهدف دون رد من تسجيل اللاعب كيلي غونزالس مستغلا هفوة دفاعية للمغربي طلال القرقوري، وعرفت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا.