بسبب توالي سنوات الجفاف على الاقاليم الجنوبية حيث اصبحت المراعي قاحلة مما تاثرت معه قطعان الماشية حيث لجأ الكسابة الى تناول الابل لدقيق مع الماء ككلأ .وبسبب الاقبال عليه ارتفع بشكل ملفت ثمن الدقيق كما انه انعدم بالاسواق.
في هذا السياق قال محمد المنيهي تاجر في تصريح للمصدر ميديا أن ” ارتفع ثمن الكيس الواحد من الدقيق من خمسون درهما الى 130درهما كما انه لايوجد في السوق وهذا الثمن لم يسبق له مثيل بالاقاليم الصحراوية “.
من جانبه ّأوضح محمد ابراهيم كساب للصمدر ميديا ” تشاهد بالشوارع الكثير من سيارات الدفع الرباعي محملة بهذه المادة ، فقد وجدت الدقيق هو الملائم للابل ويتركها تتحمل الجوع لايام مما دفعني الى اقتناءه كما انني اشتريت الشهر الماضي ازيد من خمسون كيسا ونفذت “.
فيما المواطن يعيشون الامرين بسبب فقدان الدقيق من السوق وارتفاع ثمنه ” بحثت عن الدقيق عن المحلات المعتاد بيعه لم اجده واشتريت نصف كيس بثمن 100درهم وهذا غير مقبول !!” تقول عائشة المويسي من ساكنة العيون.
وارتفاع الثمن أدى بالمخابز والافرنة الى تنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بالسماح لهم بالزيادة في ثمن الخبز ” لايعقل ان يقام علي خبزة بدرهم ونصف وابيعها بدرهم هذا غير مقبول ويؤدي الى اغلاق المحل بحيث المادة الاولية مرتفع ثمنها ” يقول ابراهيم ، ح صاحب فرن.
وطالب ابراهيم بضرورة تحرك السلطات المحلية لتوفير الشعير المدعم للماشية ومنع نقل الدقيق.