كشفت جريدة إسبانية أن مليلية المحتلة إستقبلت منذ 2013 وإلى حدود 2016، 60 مثليا جنسيا من طالبي اللجوء الجنسي.
وأكدت صحيفة “إسبانبول” من خلال حديث أجرته مع أحد المثليين المغاربة اللاجئين بإسباني والمدعو طارق الملقب بـ”طوني”، أن العديد من المثليين المغاربة يلجؤون إلى اسبانيا، بسبب رفضهم من قبل أسرهم والمجتمع، وتلقيهم كل أنواع الإذلال والاعتداء، التي تمنحهم حق اللجوء.
ويمنح القانون الإسباني صفة لاجئ، حسب ذات الصحيفة إلى كل إنسان لديه أسباب مقنعة تثبت أنه معرض للاضطهاد نتيجة لأسباب تتعلق بالعرق او الدين او الجنسية أو الآراء السياسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة أو الجنس او التوجه الجنسي.
وكانت مجموعة من الأصوات الحقوقية قد طالبت بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي، فيم إعتبرته تضيقا على الحريات الفردية والحياة الخاصة للمواطنات والمواطنين.