قال نائب وزير الخارجية إلدلفونسو كاسترو، في أول تعليق رسمي إسباني على الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف المغربي، في ردا على أسئلة برلمانيين يساريين إنه “على الرغم من بعض المشاكل الداخلية” فإن “المغرب لا يزال يشكل نموذجا للاستقرار في المنطقة”.
وجاء رد وزير الخارجية الإسباني، جوابا على مجموعة من الأسئلة التي وجهت إلى الحكومة الإسبانية من طرف أحزاب يسارية ممثلة في حزب بوديموس وحزب اليسار الجمهوري الكتالاني، والحزب الاشتراكي العمالي حول الحراك الشعبي الذي تشهده منطقة الريف، خلال جلسة خاصة بلجنة العلاقات الخارجية يوم الأربعاء الماضي، والتي ‘إعتبر ضمنها كاسترو أن الحكومة الاسبانية “تتابع الوضع بعناية” بسبب القرب الجغرافي للمنطقة من إسبانيا، بحسب ما نقلت وكالة “يوروبا بريس“.
واكد الرجل الثاني في الدبلوماسية الإسبانية على أن الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف تهم أساسا “مطالب اقتصادية واجتماعية” مضيفا أن الحكومة المغربية “تبدل مجهودات من أجل التوصل إلى حلول”، ودعا “الجميع وخاصة الحكومة المغربية إلى الحوار واحترام القانون تماشيا مع دولة الحق والقانون”.
وتابع كاسترو أنه “على الرغم من بعض المشاكل الداخلية” فإن المغرب “لا يزال نموذجا للاستقرار في المنطقة. حيث “حققت المملكة تقدما في العديد من القضايا”، مضيفا أنه خلال فترة الربيع العربي أقدمت المملكة على تغيير دستورها.