أقدمت سلطات البيضاء على تشديد الإجراءات الأمنية مراعاة لحالة الطوارئ الصحية، التي تفرضها السلطات المغربية، لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، خلال تشييع جنازة الفقيد عبد الرحمن اليوسفي.
وحسب ما أفادت ذات المصادر، فإن جنازة الفقيد ستعرف حضور بعض الشخصيات، وغياب أخرى بسبب تدابير الحجر الصحي الذي يطبقه المغرب منذ انتشار وباء كورونا في البلاد.
وفارق اليوسفي الحياة عن عمر يناهز 96 سنة، بعد ان كرس حياته للعمل النقابي والسياسي، حيث اختير كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي بعد وفاة عبد الرحيم بوعبيد سنة 1992. وبعد سنوات من المعارضة عينه الملك الراحل الحسن الثاني وزيرا أول سنة 1998 وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية أكتوبر 2002