إجتماع مغلق لقيادي الحصان وسط ترنح حول من سيمسك بلجامه

عقد حزب الإتحاد الدستوري، مساء اليوم 12 يناير 2020، إجتماعا مغلقا يفترض أن يتدارس عدد من النقط المرتبطة بالتحولات الداخلية التي يعيشها الحزب في أفق التحضير للإستحقاقات الإنتخابية القادمة.

ويأتي إجتماع اليوم الذي حضره كل من الأمين العام للحزب محمد ساجد والوزير السابق حسن غبايبة وعدد من قيادات الحزب لتلجيم الحصان وضبط خطاه، في ظل التحولات الداخلية التي تقودها الحركة التصحيحية داخل الحزب، التي أكدت، في وقت سابق أن حزب الحصان “يعيش على نار هادئة قد تنفجر في أي لحظة”، في ظل “عدم قدرة الأمين العام على تنظيم المؤتمر الوطني منذ أكثر من سنة على إنتهاء المدة القانونية لمهامه”، على حد تعبير الحركة في بلاغ لها.

وكانت مصادر جيدة الاطلاع قد كشفت للمصدر ميدا ان حزب ساجد يعيش على صفيح ساخن في ظل مسار التحضير للمؤتمر الوطني للحزب في اجواء من السخط والغضب العارم بين رفاق ساجد.

وأضافت ذات المصادر أن ” هناك حالة من الغموض والترقب تطبع أجواء الحزب، المكتب السياسي أو لنقل القلة القليلة من المكتب السياسي من تنفرد بالقرار والمعلومة، اليوم كل شيء يلفه الغموض”.

وأوضحت المصادر عينها أن ” مناضلي الحزب لايريدون عودة ساجد على رأس الأمانة العامة للحزب، الا انه لاحد من المناضلين له الجرأة على طرح اسمه كبديل للامين العام الحالي ”، مشددة على أن ” الحزب الآن تعطلت بوصلته وغارق في الغموض “.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد