عقد حزب الإتحاد الدستوري، مساء اليوم 12 يناير 2020، إجتماعا مغلقا يفترض أن يتدارس عدد من النقط المرتبطة بالتحولات الداخلية التي يعيشها الحزب في أفق التحضير للإستحقاقات الإنتخابية القادمة.
وكانت مصادر جيدة الاطلاع قد كشفت للمصدر ميدا ان حزب ساجد يعيش على صفيح ساخن في ظل مسار التحضير للمؤتمر الوطني للحزب في اجواء من السخط والغضب العارم بين رفاق ساجد.
وأضافت ذات المصادر أن ” هناك حالة من الغموض والترقب تطبع أجواء الحزب، المكتب السياسي أو لنقل القلة القليلة من المكتب السياسي من تنفرد بالقرار والمعلومة، اليوم كل شيء يلفه الغموض”.
وأوضحت المصادر عينها أن ” مناضلي الحزب لايريدون عودة ساجد على رأس الأمانة العامة للحزب، الا انه لاحد من المناضلين له الجرأة على طرح اسمه كبديل للامين العام الحالي ”، مشددة على أن ” الحزب الآن تعطلت بوصلته وغارق في الغموض “.