لقي 67 شخصا مصرعهم في إقليم أوروميا الإثيوبي، هذا الأسبوع، خلال احتجاجات ضد رئيس الحكومة آبي أحمد في العاصمة أديس أبابا ومدن أخرى.
وحسب ما افادت تقارير إخبارية نقلا عن قائد الشرطة في الإقليم “كيفيالو تيفيرا”، فإن المظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء خلفت مقل 62 محتجا، وخمسة من رجال الشرطة.
وأضاف قائد الشرطة أن 13 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما قضى الباقون نحبهم نتيجة إصابات جراء التراشق بالحجارة.
وكانت السلطات ومسؤولون طبيون قالوا الخميس إن 16 شخصا لقوا حتفهم في مظاهرات بالعاصمة ومدن أخرى كما سقط عشرات المصابين، ولا يعرف إلى حدود الساعة عدد من قتلوا في أوروميا من بين الضحايا الستة عشر.
واندلعت أعمال العنف الأربعاء في العاصمة أديس أبابا قبل أن تمتد إلى منطقة أوروميا إثر نزول أنصار المعارضة للشارع وحرق إطارات سيارات وإقامة حواجز وسد الطرقات في مدن عدة، بعد اتهام المعارض جوهر محمد قوات الأمن بمحاولة تنسيق اعتداء ضده، وهو ما نفاه مسؤولون في الشرطة.