أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة 21 فبراير الجاري، شخصا يبدو في وضعية عقلية غير طبيعية، ولا يحمل معه أية وثائق هوية، وذلك للاشتباه في تعريضه لمواطنة أجنبية لاعتداء جسدي بواسطة أداة راضة.
وحسب ما ذكره بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإنه حسب المعلومات الأولية للبحث، أن الضحية التي تقيم بطريقة قانونية بالمغرب كانت رفقة أحد معارفها بالشارع العام عندما عرضها المشتبه فيه لاعتداء جسدي بواسطة أداة حديدية راضة، دون سبب ظاهر ولا خلفيات واضحة، وذلك قبل أن يدخل في نوبة هيستيرية بعد توقيفه من طرف المواطنين ودوريات الشرطة التي حلت بمكان الاعتداء.
وأضاف ذات البلاغ أنه تم نقل الضحية للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بسبب إصابتها بجرح في الرأس، حيث تبدو حالتها مستقرة حسب الطبيب المعالج، بينما تشير الأبحاث والتحريات الأولية إلى أن المشتبه فيه سبق أن خضع في السنوات الأخيرة للعلاجات النفسية والعصبية بمؤسسة استشفائية متخصصة.
هذا، وتم فتح بحث قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذا الاعتداء، وتحديد خلفياته الحقيقية، إضافة إلى التحقق من الوضع العقلي والصحي للمشتبه فيه المتورط في هذا الاعتداء.