أبان سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خلال تقديمه الخطوط العريضة لحصيلة وزارته، اليوم الثلاثاء 6 يوليوز الجاري، أمام اعضاء مجلس المستشارين، على أن منظومة التربية والتكوين ببلادنا تمكنت من ضمان الاستمرارية البيداغوجية على مدى موسمين دراسيين لأكثر من 10 ملايين من المتعلمات والمتعلمين بجميع المستويات الدراسية، في ظل الجائحة التي اجتاحت العالم وشلت الحركة الاقتصادية والمجتمعية العالمية.
وأشار أمزازي إلى أن التدبير المحكم والقيادة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله، والروح الوطنية العالية والتي أبانت عنها مختلف مكونات المنظومة، مكنت من تنظيم الامتحانات بالنسبة لمختلف الأسلاك التعليمية في ظروف آمنة وملائمة.
واعتبر أن هذه الأزمة شكلت فرصة لإعطاء دفعة قوية لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، من خلال تعزيز تجهيز المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني وتكوين الأساتذة والمكونين في هذا المجال، إضافة إلى الرفع من وتيرة إنتاج الموارد والمضامين البيداغوجية الرقمية وخلق استوديوهات مجهزة لهذا الغرض بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والجامعات مع توسيع شبكة الربط بالإنترنيت العالي الجودة وتطوير المنصات التربوية وذلك في أفق إرساء المدرسة والجامعة الرقمية.
تجدر الإشارة إلى أنه سعيا منها لمأسسة التعليم عن بعد، عملت الوزارة على إعداد مشروع مرسوم بهذا الصدد سيتم عرضه على مجلس حكومي قصد المصادقة عليه.