أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارته اتخذت جميع التدابير اللازمة، من أجل التنظيم المحكم للامتحانات الإشهادية، المرتقبة بعد أيام، موضحا أن تحديد تواريخ إجراء هذه الامتحانات جاء بعد دراسة تقرير عن إنجاز البرامج في مختلف الأكاديميات الجهوية.
وقال أمزازي، اليوم الإثنين، في جلسة الأسئلة الشفرية بالبرلمان، أن الوزارة عملت على تأطير المترشحين، والتواصل معهم قبيل الامتحانات، من خلال تمكينه من نسخة من دليل المترشح، وموافاتهم بوثائق تأطيرية، والأطر المرجعية، ومواضيع السنوات الماضية.
وعلى مستوى مضامين الامتحانات، يضيف الوزير، تم وضع 340 موضوعا من طرف 1250 عضوا من اللجنة الوطنية، كما تم تجهيز 2400 مركز لإجراء الاختبارات، وعدت الوزارة 52 ألف مكلف بالحراسة، و35 ألف أستاذ للتصحيح، وجهزت 337 مركزا للتصحيح.
وتعهد المسؤول الحكومي بتوفير الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة المترشحين في ظل جائحة كورونا، بتطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي التدابير الاحترازية، خصوصا التباعد الجسدي، إذ سيتم استعمال منشآت رياضية، ومدرجات كمراكز اختبارات.
وأشار وزير التعليم إلى أن المترشحين للباكالوريا هذه السنة، بلغ عددهم 518 ألف مترشح مقابل 441 ألف، في العام الماضي، بزيادة بلغت 17 في المائة، منهم 46.3 في المائة في صفوف المترشحين الأحرار، كما أن نسبة المترشحين الممدرسين في القطب العلمي بلغت 71 في المائة، ووصل عدد المترشحين في المسالك الدولية 95 ألف مترشح مقابل 94 ألف في العام الماضي.