أمام اللجنة الرابعة رئيس جماعة الداخلة “أعلن رسميًا أمامكم أن البوليساريو لا يمثلونني ولا يمثلون الناخبين الذين انتخبوني”

اكد الراغب حرمة الله رئيس جماعة الداخلة امس الثلاثاء امام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بالقول ” بصفتي عمدة مدينة الداخلة، ثاني أكبر مدينة في الأقاليم الصحراوية المغربية. تم انتخابي من قبل عشرات الآلاف من الناخبين في انتخابات حرة وشفافة. وكما هو الحال في جميع الأقاليم الجنوبية، فإن نسبة المشاركة هي الأعلى في كل المغرب، حيث تتجاوز 76%. وبالتالي، هذا الوضع يمنحني بشكل تلقائي الحق في التدخل أمامكم بكل شرعية باسم السكان الصحراويين، على عكس مقدمي العرائض من البوليساريو الذين لا يمكنهم المطالبة بمثل هذا الوضع”.

موضحا أمام الاعضاء “جنرالات البلد المضيف يخشون الحكم الشعبي. يفضلون فرض عملائهم بالخداع وبقوة السلاح. والنتيجة المنطقية لهذه الحالة، التي هي تعسفية وسخيفة في آن واحد، هي أننا نشهد منذ عقود نفس الوجوه التي تتغير مواقعها في قيادة البوليساريو. مناصب مدى الحياة، كما هو الحال في جميع الديكتاتوريات”.

مؤكدا ذات المتحدث”اطمئنوا، فالمناصب العليا تُمنح بناءً على معايير دقيقة، تبدأ بالطاعة العمياء وتنتهي بالخضوع التام لجنرالات البلد الذين يمولونهم. في الواقع، هي مناصب شكلية أكثر من كونها حقيقية، فهي مجرد واجهات دون أي مسؤولية، حيث إن القرار يتخذ في مكان آخر”.

مسترسلا “لأن الصحراويين الحقيقيين من أصل الصحراء المغربية لم يقبلوا قط بهذا الانحطاط، فقد تم دائمًا تهميشهم، وإن لم يكن ذلك، فقد اختطفوا وأرسلوا إلى مراكز اعتقال سرية. ويستعاض عنهم بما يسمى الصحراويين من البلد المضيف أو من دول الساحل”.

وكشف حرمة الله “في هذه القاعة، حيث يتحدث البعض باسم البوليساريو، لا يوجد أي صحراوي حقيقي من مخيمات تندوف. لماذا؟ لأن زعماء البوليساريو وموجهيهم يخافون منهم. هم لا يثقون بهم”.

وأعلن الراغب “بصفتي عمدة مدينة الداخلة، المنتخب ديمقراطيًا من قبل صحراويين حقيقيين، أعلن رسميًا أمامكم أن البوليساريو لا يمثلونني ولا يمثلون الناخبين الذين انتخبوني. الممثلون الحقيقيون للصحراويين هم أولئك الذين انتخبوا بشفافية من قبل السكان الحقيقيين للصحراء. أما الآخرون فلا يمثلون سوى أنفسهم، وبالتالي ليس لديهم أي شرعية للتحدث باسمي أو باسم زملائي الذين يقطنون الصحراء المغربية”

المصدر ميديا : محجوب الأنصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد