علق عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عن خبر إعلان كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، من المنصب الوزاري، وإدريس الازمي من رئاسة المجلس الوطني للحزب، وكذا الأمانة العامة للحزب، قائلا “لست متفقا مع مقاربة الإستقالة”.
وأكد أفتاتي في تصريح للمصدر ميديا، قائلا: ” أنا لست متفقا مع مقاربة الإستقالة، أنا مع مقاربة الإستمرار والصمود والتصدي للنكوس الديمقراطي وكرتيلات الفساد”.
وأصاف القيادي بحزب المصباح أن “إستقالة الرميد أمرها واضح، وهذا حقه”، وأنه “غير متفق مع قرار إستقالة الأزمي”، معتبرا أن “من حق أي شخص أن يقرر الإستراحة من المسؤولية، والأزمي صديق عزيز وأخ كبير، والمسيرة مستمرة داخل حزب العدالة والتنمية كل من موقعه”.
وأضاف افتاتي أن الأزمي والرميد لم يستقيلا من السياسة والنضال بل هما مستمران في العمل السياسي من داخل الحزب.
وكان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، قد أعلن، مساء يوم امس الجمعة، عن تقديم استقالته من منصبه الوزاري، عبر مراسلة وجهها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قبل أن يعلن زميله في الحزب إدريس الازمي بدوره عن تقديم إستقالته من رئاسة المجلس الوطني للحزب، وكذا الأمانة العامة للحزب.