خاض أطباء القطاع العام، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، وقفة احتجاجية للتنديد بما أسموه بـ “التنكر” لملفهم المطلبي، بالإضافة إلى عدم تقدير مجهوداتهم رغم قسوة ظروف الممارسة الطبية التي فرضتها جائحة “كورونا”.
وطالب الأطباء في الوقفة الاحتجاجية بإنصافهم من طرف الوزارة الوصية و بـ”تخويل الرقم الاستدلالي 509 كاملا كمدخل لرد الاعتبار للدكتوراه في الطب، وإحداث درجتين بعد خارج الإطار، وتحسين ظروف استقبال وعلاج المرضى، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية”.
وأكد الأطباء في الوقفة الاحتجاجية على حرصهم على استئناف كل الأشكال الاحتجاجية التي تم تعليقها سابقا، مع الاستعداد لخوض كل الإضرابات، وتصعيد الخطوات التي يدعو إليها المكتب الوطني، من وقفات ومسيرة احتجاجية وطنية.
وكانت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام قد أكدت في بلاغ سابق لها أن الأطباء المنتمين إلى هذا القطاع “لم يترددوا في تلبية نداء الواجب الوطني ولم يتهاونوا أو يتخاذلوا، وانخرطوا في مواجهة الجائحة الوبائية بالرغم من شح الموارد البشرية، وقساوة ظروف الممارسة الطبية في ظل منظومة متهاوية”، مشددة على أن أطباء القطاع العام “خاضوا حربا ضروسا وغير متكافئة مع عدو عنيد متربص استطاع أن يختطف العديد منهم، وقدموا أرواحهم فداء ودفاعا عن الوطن”.