أديب: تسجيل ما يقارب 51 حالة عنف وإغتصاب خلال فترة الحجر الصحي وما خفي اعظم

كشفت نجية أديب رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي”، أن الجمعية عاينت وتلقت إتصالات عن ما يقارب 51 حالة عنف وإغتصاب خلال فترة الحجر الصحي، وأن ما خفي أعظم.

وأكدت أديب في تصريح للمصدر ميديا، أن الجمعية لاحظت خلال فترة الحجر المرتبطة بفيروس كورونا ان الأطفال أصبحوا اكثر عرضة وإستغلالا وهم في وضعية الحجر، من خلال التعرض لشتى انواع التنكيل الجسدي والنفسي (الضرب والحرح والشتم، والإغتصاب).

وأوضحت رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي” أن عددا من الأطفال “نهشت كرامتهم وبراءتهم وطفولتهم” خلال فترة الحجر الصحي، في ظل التأثيرات النفسية لهذه الوضعية على عدد كبير من الأشخاص، ضمنهم أباء وجدوا انفسهم ملزمين بالمكوت في بيوتهم، وتعاملهم اليومي مع أبناءهم، الذي دفع بالبعض منهم إلى تبني سلوكات عنيفة تجاه أبناءهم.

وشددت اديب على أن حقيقة الوضع هي أكبر مما عاينت الجمعية، وأن عددا من الأطفال يتعرضون يوميا لكل أشكال العنف والإذلال، مما ينعكس بشكل سلبي على وضعيتهم النفسية.

وكانت قضية إطلاق سراح رجل متهم باغتصاب الطفلة إكرام التي لا يتجاوز سنها السادسة، بإقليم طاطا، قد اثارت غضبا عارما بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت القضية الجدل حول قانون الاغتصاب في البلاد، الذي وصفه نشطاء بأنه “متساهل بشكل مشين”.

وقررت المحكمة في مدينة أكادير إطلاق سراح المتهم ومتابعته في حالة سراح مؤقت، بعد أنباء عن دفعه كفالة مالية وتنازل أسرة الضحية.

وفي ذات السياق، أعلن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بقلعة السراغنة، أنه تلقى بصدمة قوية، خبر اغتصاب طفل يبلغ من العمر 5 سنوات وأربعة أشهر، يوم الجمعة الماضية، بدوار أولاد حماد جماعة أولاد زراد دائرة أهل الغابة إقليم قلعة السراغنة.