ONDH يصف معبر سبتة بممر الموت بالنسبة للحمالات

كشف العضو بمرصد الشمال لحقوق الإنسان محمد بن عيسى ان حدث وفاة سيدة بمعبر سبتة يعد الحدث الثالث خلال سنة 2017، بعد دهس الحمالة سعاد الخطابي ومقتل سيدة من طرف الحرس المدني قرب الحدود مع سبته المحتلة، تنضاف الفقيدة الباتول الهيشو إلى ضحايا المعبر.

وأضاف بن عيسى أن المعبر الحدودي الجديد طارخال 2 الذي فتحته السلطات المغربية والإسبانية، تنعدم في شروط السلامة، ويعد “ممر للموت “.

وكان  مرصد الشمال لحقوق الإنسان قد اصدر بلاغا عبر فيه عن حزنه العميق لوفاة سيدة في الخمسينيات من العمر ، صباح يوم الإثنين 24 أبريل 2017، بمعبر طرخال بباب سبتة ( عمالة المضيق الفنيدق ) بشمال المغرب، إضافة إلى إصابة حوالي أربعة نساء آخرين بكسور وجروح متفاوتة الخطور يتلقون العلاج بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق.

وحسب المعطيات الأولية التي كشف عنها مرصد الشمال فإن وفاة السيدة وإصابة أربعة آخرين من ممتهنات التهريب المعيشي بالمعبر الحدودي الفاصل بين سبتة المحتلة والفنيدق، عندما كانوا أثناء عودتهم من سبتة في اتجاه الفنيدق وهم محملين بالسلع جاء نتيجة التدافع.

وأضاف البلاغ أن المعبر الحدودي يعرف منذ بداية السنة الجارية مجموعة من الحوادث المميتة والمؤسفة منها وفاة سيدة في العشرينات من العمر قبل حوالي شهر بنفس المعبر، دون أن تظهر نتائج التحقيقات التي فتحتها النيابة العامة لحد الآن … وهو المعبر الذي عملت السلطات المغربية على افتتاحه رغم أنه تنعدم في شروط السلامة، والذي أقل ما يمكن القول عنه بأنه ” ممر الموت “.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد