كشف المكتب الوطني للسكك الحديدية، ردا على ما تداولته بعض المنابر الصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر مقدمة قاطرة التجارب الفائقة السرعة مائلة بشكل طفيف على جانب سكة الخدمة، أن الأمر يتعلق بخروج خلال عملية جر قاطرة التجارب الفائقة السرعة وليس خلال التجارب كما تم تداوله.
وأوضح المكتب أنه ” يوم 02 نونبر الأخير بمركز العوامرة على مقربة من مدينة العرائش، وخلال عملية جر قاطرة التجارب الفائقة السرعة (وليس خلال التجارب كما تم تداوله)، والتي لم تكن مشغلة ويتم قطرها بسرعة تقل عن 10 كلم في الساعة من طرف آلية ديازل، خرج محور العجلات الأمامية لهذه القاطرة عن مساره على سكة الخدمة. وفور ذلك تدخلت الفرق التقنية المختصة التابعة للمكتب وقامت بإعادتها إلى مسارها. ولم يترتب عن ذلك أي ضرر لا على القاطرة الفائقة السرعة ولا على متابعة التجارب”.
وكانت صورة تم تداولها على نطاق واسع قد كشفت عن خروج القطار الفائق السرعة TGV عن مساره، فيما قيل إنه إنحراف خلال التجارب الرابطة بين محطتي القنيطرة وطنجة.