ODT: الحكومة اختارت تعذيب المغاربة بالعودة إلى الساعة الإضافية

طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل في بلاغ لها الحكومة بالإلغاء النهائي للساعة الإضافية التي كانت لها تأثيرات اجتماعية وصحية ومهنية جد سلبية على الطبقة العاملة، كما كانت نتائجها على المستوى الاقتصادي ضعيفة، وظلت انعكاساتها سلبية على صحة الانسان وتدبير حياته الأسرية والمهنية.

وأضاف البلاغ أنه الحكومة  اختارت مرة أخرى تعذيب المغاربة بالعودة إلى الساعة المضافة يوم الأحد المقبل،  رغم معرفتها بالمعاناة   اليومية التي يعيشها المواطنون وخاصة العاملات والعمال، فضلا عن الأغلبية الساحقة من الأسر والتلاميذ والطلبة  مع هذا التوقيت الذي يخلق حالة من الارتباك  للسير العادي لحياتهم.

وكشف البلاغ أن  الساعة المضافة لها آثار جد سلبية على حياة الناس وانعكاسات على المستويات الاجتماعية والأسرية والنفسية والصحية بشهادة مواطنين وخبراء في المجال.

ويقول البلاغ بأن الساعة الاضافية تتسبب في صعوبة تكييف أوقات الأسر بين مرافقة أبنائهم إلى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية وبين متطلبات العمل واحترام أوقاته ومواعده، كما تتسبب في ارتباك ملحوظ لدى التلاميذ والطلبة أثناء اجتياز المباريات والامتحانات، خاصة وأن إضافة الساعة تتزامن مع  فترة امتحانات نهاية السنة، الشيء الذي يمكن أن يتسبب في الغياب عن الامتحانات.

وأضاف البلاغ أن الساعة الاضافية تنعكس على النظام الغذائي للأسر وتنعكس على المستوى الصحي نتيجة سوء التغذية والحرمان من الحصّة الكافية من النوم، وذلك بإجبار المواطنين على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا، كما تتسبب في ارتباك في صفوف الأسر المغربية فيما يخص مواقيت الصلاة ومواعيد السفر والسهر مع مباريات كرة القدم الى أوقات متأخرة، بالاضافة إلى آثارها السلبية في مردودية العمل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد