نبه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” في بلاغ له إلى وجود بكتيريا خطيرة (xylella fastidiosa) تصيب مجموعة من أصناف النباتات، وخصوصا شجرة الزيتون، وهو ما جعله يعزز آليات الرصد والمراقبة الصحية النباتية.
ومن بين العوامل التي تجعل هذه البكتيريا تنتقل، هو تصدير النباتات المصابة وغرسها، كما أن الأدوات المستعملة في التقليم تعد سببا أيضا في انتقال تلك الجرثومة الخطيرة، إلا أنه ومن حسن الحظ أن البكتيريا لا تنتقل للإنسان أو الحيوان.
وإلى حدود الساعة لم يتم التوصل إلى أي وسيلة لمحاربة هذه البكتيريا، إلا أنه يتم اتخاذ إجراءات وقائية تبعد المرض أو احتواء تفشيه إذا كان مثبتا في بقعة ما. وفي هذه الحالة، يجب التركيز على النباتات المصابة والحشرات الناقلة. كما ينصح بإزالة الأشجار المريضة وحرقها واستعمال المبيدات الكيماوية لمكافحة الحشرات الناقلة للمرض. و يجب أن تكون المراقبة صارمة فيما يخص زرع المساحات الجديدة، و أن لا تستعمل إلا الشتلات الخالية من المرض وعدم التساهل مع الحشرات الناقلة.
هذا وفي حالة ملاحظة الأعراض المشكوك فيها على النباتات، يجب إخطار المصالح المختصة لإجراء التحاليل المخبرية لتأكيد الإصابة و القيام بالإجراءات اللازمة للحد من إنتشار المرض، حيث يتم تحديد منطقة حظر حول بؤرة الإصابة و التخلص من النباتات او الأشجار المصابة.