هكذا ستقضي الأسر المغربية عيد الفطر في “زمن كورونا”

عيد الفطر، هو من المناسبات التي تحتفل وتجتمع فيها العائلات المغربية مع بعضها البعض لخلق أجواء الفرحة والسعادة، لكن هذه السنة هي سنة استثنائية لأن عيد الفطر متزامن مع الحجر الصحي الذي عاشه المغاربة منذ أزيد من شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي سيجعل هذا العيد مختلفا.

لذلك ستحاور جريدة “المصدر ميديا” عددا من الأسر المغربية، لمعرفة كيف سيقضون عيد الفطر هذه السنة.

نجاة، 50 سنة، ربة بيت 

بالرغم من ما نعيشه حاليا فإن نجاة حضرت كل ما يتعلق بالعيد من مأكولات وحلويات لأبنائها وزوجها، وأكدت في تصريحها أنها تحب أجواء العيد لذلك خلقتها في منزلها بالرغم من الحجر الصحي الذي حد من التواصل الواقعي بين الناس، مشددة على ضرورة احترام اجراءات الحجر الصحي من طرف المواطنين لأنه وعلى حد قولها “اذا التزمنا بالتدابير الاحترازية التي اتخذها الحكومة سنحتفل السنوات المقبلة مع عائلاتنا بجميع الأعياد”.

أحمد، 45 سنة، أب لطفلين

أما أحمد فقد صرح بأنه كان يزور والدته وعائلته في جميع الأعياد، واكد على ذلك قائلا:”عادة أزور والدي وعائلتي لكن الحجر للصحي الذي فرضته الظرفية الراهنة بسبب فيروس كورونا حالت دون ذلك، لكن هذا الأمر لن يمنعنا من التواصل لأن هناك تقنيات حديثة مثل “الواتساب” تسهل التقارب بين الأقارب والأحباء، من أجل تبادل التهاني، متمنين أن تزول جائحة كورونا في أقرب وقت”.

مريم، 26 سنة، طالبة

من جهتها، اعتبرت مريم أن جائحة كورونا خلقت نوعا من الارتباك في حياتها اليومية بشكل عام، مضيفة أن عيد الفطر كانت تقضيه وسط عائلتها الكبيرة لكن بسبب الحجر الصحي لا يمكنهم الاجتماع هذه السنة وسيكتفون بالاحتفال وسط أسرهم الصغيرة، اتباعا لتعليمات كل من وزارة الصحة ووزارة الداخلية.

في ذات السياق، أكدت المتحدثة أن على جميع المغاربة التزام الحجر الصحي في الوقت الراهن وتجنب الزيارات العائلية، لكي نتجاوز هذه المحنة بأقل خسائر.

جدير بالذكر، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أعلن عن تمديد حالة الطوارئ الصحية لمدة 3 أسابيع إضافية، في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد