الرابطة المغربية للشباب والطلبة تعلن رفضها التام لصفقة القرن وتحذر المنتظم الدولي من خطورة الموقف

أكدت “لجنة القضية الفلسطينية” بالرابطة المغربية للشباب والطلبة أن “كيان الاحتلال أقدم على اقتطاع أجزاء تلو الأخرى من أراضي الضفة الغربية لفلسطين المحتلة، إلا أنه اليوم مع تنامي نزعات التطرف الداخلي فيه، وبمساعدة الثالوث الإمبريالي الرجعي المتمثل في الجشع الرأسمالي النيوليبرالي، يحاول أن يجهز على ما تبقى من أراضي الضفة في اعتداء سافر على مقدرات الشعب الفلسطيني وضرب لكل المواثيق الدولية والأعراف الإقليمية”.

وأعربت اللجنة في بيان تنديدي لها، توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، عن استنكارها لما أسمته “سياسة الضم الصهيو-امبريالية”، موضحة أن “هذه الموجة الجديدة من الهيجان الإمبريالي الصهيوني في ضم أجزاء الضفة الغربية ومرتفعات الجولان، والموقف المتلكئ للاحتلال من أراضي الباقورة والغمر التي تستغلهما إسرائيل بموجب اتفاقية سنة 1994 التي انتهت صلاحيتها، وآن للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة استرجاعها، تأتي استكمالا لمسلسل النهب والسلب الصهيوني التوسعي المشرعن تحت أغطية دولية واهية”.

ونظرا للظرفية الحرجة التي تمر منها قضيتنا الفلسطينية، يورد البيان، تؤكد الرابطة المغربية للشباب والطلبة للرأي العام الوطني والدولي “تحذير المنتظم الدولي من خطورة الموقف، وضرورة لجم أنياب الكيان الصهيوني لتجنب اصطدام يكسر عملية السلام”.

ودعا بيان الرابطة إلى “تدخل عربي عاجل، وموقف حازم من جامعة الدول العربية ضد هذا التغطرس الإمبريالي للكيان الصهيوني”.

وطالبت الرابطة مجلس الأمن بضرورة “اتخاذ قرار تجاه هذا التغول الصهيوني الذي جاء في ظل أزمة جائحة كورونا”، داعية في الآن ذاته إلى “الإفراج الفوري عن كل الأسرى الفلسطينيين دون قيد أو شرط”، رافضة رفضا تاما “صفقة القرن، وسياسة الضم الإمبريالي”.

وأعلنت الرابطة الشبابية المغربية عن تشبثها “بقرار حل الدولتين، وتأسيس دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف”، والتزامها بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.