طالبت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية بإعادة النظر في الجدولة المالية التي تم تخصيصها لدعم التوطين المسرحي ودعم الإنتاج والترويج، بالإضافة إلى إعادة النظر في الجدولة الزمنية التي حددت للفرق لإنجاز مشاريعها والترويج لها، إلى غاية فاتح شتنبر 2018.
وحسب ما ذكره بيان للفيدرالية، فقد دعت هذه الأخيرة إلى تشكيل لجنة مشتركة للتتبع وتدارس الآفاق المستقبلية، مع تقديم الإجابة الصريحة والسريعة عن شكايات الفرق المسرحية التي لم تستفد من الدعم، وإيجاد حلول لوضعيتها.
وأضاف ذات البيان أن الفيدرالية كانت قد بادرت منذ إعلان نتائج الدعم المسرحي بمكاتبة وزير الثقافة والاتصال، لتضعه في سياق القلق الذي يساور الساحة المسرحية واستغرابها من هزالة المبالغ المالية، واستنكار الفرق المسرحية الجادة التي تم رفض مشاريعها، إلا أنه، يضيف موقعو الوثيقة، “بالنسبة للمذكرة المرفوعة إلى السيد الوزير بتاريخ 29 ماي 2018 تحت رقم 13/2018، والتي نعبر فيها عن قلق الفرق المسرحية تجاه النتائج التي لم تعكس طموحاتها وانتظاراتها، فإن الفيدرالية ظلت في اتصال مباشر مع الفرق المسرحية، وبادرت من جديد إلى مراسلة السيد الوزير بتاريخ 04 يونيو 2018 تحت عدد 176/2018، حول موضوع طلب لقاء استعجالي، وقد تبين إلى حد الساعة عدم التجاوب لا مع إرساليات الفيدرالية أو مراسلات الفرق المسرحية المتضررة”.
واستنكر البيان إمعان الوزارة في استعجال الفرق للتوقيع على العقود، باعتبار ذلك منفصلا عن تظلماتها ومطالبها، ما سيضعها أمام الأمر الواقع ويفرغ بالتالي كل النوايا في موسم مسرحي يراعي مصالح الفرق وكرامة الفنان من محتواها.