قالت ناجية أديب رئيسة جمعية «ما تقيش ولادي» لحماية الطفولة، معلقة على جريمة اغتصاب وافتضاض بكارة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات بالمحمدية، أن الدولة مدعوة اليوم إلى “إخصاء كل من تسول له نفسه الاعتداء على فلذات أكبادنا”.
وأكدت أديب، في تصريح للمصدر ميديا، أن “ظاهرة اغتصاب الأطفال” ظاهرة استفحلت وأصبحت تشكل خطرا على أمن وأمان أطفالنا، وتهدد المجتمع الذي “فقد كل قيم التضامن” بالمزيد من العاهات والعقد النفسية، مشددة على أن هذه الظاهرة أصبحت قنبلة موقوتة تستدعي التدخل العاجل والفوري من أجل معاقبة الوحوش البشرية.
ونددت ناجية بالوضع القانوني القائم الذي يكرس التمادي في مثل هذه الأفعال، من خلال العقوبات التي لا تتلاءم وطبيعة الجرم الشنيع، والعاهات النفسية التي تحدتها مثل هذه الممارسات اللاإنسانية في نفوس الأطفال ودويهم.
وكان حي النصر بمدينة المحمدية مساء أمس الخميس، قد اهتز على وقع جريمة اغتصاب وافتضاض بكارة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من طرف مجهول، ليلوذ بالفرار ويترك “الطفلة البريئة” مدرجة في الدماء والبراز، ومصابة بجروح في مختلف أجزاء جسمها، بعد أن قام باغتصابها من الدبر وافتضاض بكرتها.