قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن المغرب على إستعداد كامل للدخول في حرب مع جبهة البوليساريو، ما لم تتحمل منظمة الأمم المتحدة مسؤوليتها في حل النزاع.
وحمل الخلفي متحدثا في الندوة الصحفية التي نظمت عقب إجتماع مجلس الحكومة، اليوم 05 أبريل 2018، الجزائر كامل المسؤولية فيما يقع المناطق الحدودية، موضحا أن الوضع في المنطقة خطير وغير مسبوق، وأن ما يقع في المنطقة للسعي للتغيير القانوني والتاريخي للوضع، وان الجزائر يجب أن تتحمل كامل مسؤوليتها في الوضع القائم، مشددا على ان عدم إلتزام الأطراف المعنية بالتدخل لإيجاد حل للأزمة القائمة سيعطي الحق للمملكة لإعتماد الخيار الحربي.
وأضاف الناطق الرسمي بإسم الحكومة أن “المغرب يرفض رفضا باتا وقاطعا محاولة الإنفصالين فرض الأمر الواقع بالمنطقة العازلة شرق الجدار، وأن كل التغيرات التي يتم القيام به سواء كانت عمرانية أو مدنية أو عسكرية فهي مرفوضة بموجب القانون الدولي واتفاقيات السارية والصمود الدائم للمملكة المغربية…”.
وتابع الخلفي أن “كولين ستيورت” رئيس بعثة المينورسو بالصحراء لم يلتقي ممثلي البوليساريو نظرا للشرط الذي وضعته لاستقباله في منطقة بير الحلو وتيفاريتي، موضحا ان المغرب تقدم للمبعوث الأممي بكافة الدلائل التي تؤكد خرق الجبهة لإتفاق وقف إطلاق النار، من خلال صور إلتقطت عبر الأقمار الإصطناعية للإنجاز منشآت عسكرية في خطوة لتغيير الوضع في المنطقة…