افتتح يوم الجمعة رسميا قسم مختلط للتعليم الأولي يضم أطفال مغاربة وأفارقة بمدرسة عبد الواحد المراكشي الابتدائية بسلا، وذلك بحضور ممثلي الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة و ممثلي المديرية الإقليمية بسلا ، ممثلي السلطة المحلية،، ممثل الوزارة المكلفة بشؤون الهجرة ، أعضاء مكتب الجمعيتين ، مدير المؤسسة التعليمية والطاقم التربوي، وبعض فعاليات المجتمع المدني، وذلك كتفعيل لإتفاقية الشراكة المبرمة بين الأكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة وجمعية الدائرة النسوية من جهة،وجمعية شبكة النساء المهاجرات والزوجات بالمغرب من جهة أخرى، وسعيا وراء الارتقاء بجودة خدمات التعليم الأولي الذي يمثل الرافعة الأساسية داخل المنظومة التربوية ،ومن أجل إرساء مبدأ تكافؤ الفرص.
وتم افتتاح الحفل بترديد النشيد الوطني من طرف تلميذات وتلاميذ المدرسة المحتضنة لهذه التجربة الرائدة على الصعيد الوطني،وبعد ذلك قام الحضور بزيارة القسم وتوزيع مجموعة من اللعب من طرف جمعية الدائرة النسوية على الأطفال المغاربة ونظرائهم المنحدرين من أصول افريقية.
كما عبر إبراهيم بن براهيم رئيس مصلحة تاطير المؤسسات والتوجيه بالمديرية الإقليمية بسلا في كلمته عن مدى افتخار المديرية الإقليمية بسلا باحتضان مثل هذه المبادرات الجادة التي تسير على خطى التوجيهات الملكية السامية وتسهل عملية الاندماج في الحياة الاجتماعية بالنسبة لأبناء المهاجرين الأفارقة.
هذا و زكت زينب بناني رئيسة جمعية الدائرة النسوية هذا الهدف النبيل ألا وهو المساهمة بصفة فعالة في توفير فضاء مجهز لأقسام التعليم الأولي داخل المؤسسات العمومية تحت شعار:”مدرستي مستقبلي” حيث بلغ عدد الحجرات التي جهزتها الجمعية 30 قسم موزعين بين الرباط وسلا.
وتجدر الإشارة إلى أن أرماند لوري رئيسة جمعية شبكة النساء المهاجرات والزوجات بالمغرب تتقدمت بالشكر الجزيل لكل المتدخلين والمهتمين بالشأن التعليمي بمدينة سلا ،ولكل من دعم المشروع وساعد على إخراجه إلى الوجود،وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.