أسس عدد من المعدين الذهنيين في المغرب، ودادية وطنية خاصة بهم، وذلك خلال الجمع العام التأسيسي للودادية الذي انعقد بمدينة الدار البيضاء.
وعرف الحمع العام التأسيسي للودادية المغربية للمعدين الذهنيين حضور مجموعة من المدربين كالمدرب محمد فاخر و مدرب المنتخب الوطني الرديف جمال السلامي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تطوير المنتوج الرياضي وخاصة رياضة كرة القدم بالإضافة إلى تحسين سلوك اللاعبين داخل الملعب وخارجه وكيفية تعاملهم مع مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرأس الودادية المغربية للمعدين الذهنيين، محمد قاسمي، الحاصل على شهادة الماستر في علم النفس، كما يضم المكتب المسير للودادية مجموعة من الأسماء الفاعلة في مجالات الطب النفسي والتسيير الرياضي والإعلام.
وقال رئيس الودادية محمد قاسيمي، أن الإعداد الذهني يحتاج إلى دراسة علمية وتخصص في المجال النفسي، كما ستكون الخطوة المقبلة تروم إلى لم شمل المعدين الذهنيين وطنيا بحيث سيتم الرفع من وتيرة العمل من أجل تنظيم أول مناظرة إفريقية نهاية السنة الجارية، ومن ثمة الانفتاح على باقي دول العالم والاستفادة من تجاربها.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الودادية، رضوان بومزراك، أن تجربة المعدين الذهنيين ناجحة جدا تعتمد عليها الدول الرائدة في المجال الرياضي لتجهيز أبطالها نفسيا وإعدادهم عبر مراحل تدوم لمدة طويلة ويجب تفعيلها في المغرب، مشيرا أن فريق الدفاع الحسني الجديدي هو الفريق الوحيد بالبطولة المغربية الذطي يعتمد على هذه التقنية.