بعد انتحار عدد كبير من المراهقين في العالم بسببها، وقعت طفلة تبلغ من العمر 14 سنة وتقطن بمدينة بنجرير، ضحية للعبة الحوت الأزرق، حيث قامت بوشم رمز اللعبة في يدها بواسطة آلة حادة.
وحسب مصادر محلية، فقد لاحظ زملاء التلميذة وجود وشم في يدها، فقاموا بإبلاغ الأساتذة والادارة، الذين اتصلوا بلجنة إقليمية متخصصة في هذا النوع من الحالات.
وأكدت ذات المصادر، أنه تمت إحالة الطفلة إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية السعادة بمراكش، بعد ان اكتشفوا أن أنها وصلة للمرحلة الأربعين من اللعبة التي تعتبر اقترابا من آخر مرحلة وهي “الانتحار”.
جدير بالذكر، أن الحوت الأزرق هي لعبة على شبكة الإنترنت، ومسموحة في معظم البلدان، كما تتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح “الحوت الأزرق” يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار