بعد الضجة التي أثارها خبر مشاركة القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في ندوة تضامنية مع المفكر السويسري المتهم بـ”الاغتصاب”، طارق رمضان، خرج ليعلن اعتذاره عن المشاركة في اللقاء.
وقال حامي دين، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “الفايس بوك”: “كنت قد أبديت موافقتي المبدئية على الحضور في لقاء ذو طبيعة فكرية بصفتي الأكاديمية، ولم تتم استشارتي في وضع إسمي في ملصق للإعلان عن نشاط ذو طبيعة تضامنية مع المفكر المعروف طارق رمضان”.
وأضاف القيادي بـ”البيجيدي” في ذات التدوينة، “مع احترامي لرغبة المنظمين ولأهدافهم النبيلة فإني اعتذرت عن المشاركة في هذا اللقا، بسبب التزامات شخصية”.
وختم حامي دين، تدوينته بالقول “أما حملات الكذب والتلفيق وتركيب الدسائس فإن التاريخ كفيل بالرد عليها”.