أكدت مصادر مطلعة أن العناصر الأمنية قامت بهدم المسجد الذي كان سببا في اعتقال ناصر الزفزافي اليوم الاربعاء.
هذا وقد تم توقيف ناصر الزفزافي في 29 ماي 2017 بتهمة تهجمه على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة وتعطيل الصلاة.
ولا يزال ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الريف، داخل زنزانته الانفرادية، في المركب السجني”عكاشة” بمدينة الدارالبيضاء، حيث وصلت المدة إلى حوالي 8 أشهر.
وخلال آخر محاكمة له وبعد إعلان القاضي، رفع الجلسة للاستراحة بضعة دقائق قال الزفزافي :”تحية لكل النساء …أنصفوا نساءنا، وأطلقوا سراح الوطن”.